أكدت قيادة شرطة ديالى، الخميس، على ضرورة تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية من أجل تحقيق الاستقرار، فيما أكد قيادي في صحوة الحديد أن قلة اعداد الصحوات يقف وراء اندلاع معركة النخيل.وقال المتحدث باسم قيادة الشرطة الرائد غالب عطيه حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة الشرطة عقدت مؤتمرا ناقشت فيه ملابسات ما جرى من أحداث في منطقة الحديد شمال غرب بعقوبة، خلال الأيام الماضية، وضرورة تفعيل دور المواطن في الإبلاغ عن أي حالة يشتبه بها من أجل قطع الطريق امام توسع الجماعات المسلحة".وأشار عطية إلى أن "المؤتمر حضره قيادات من الشرطة والجيش إضافة الى نحو 100 من شيوخ العشائر والوجهاء في مناطق شمال غرب بعقوبة، والتي تضم الحديد والهاشميات وهبهب والقرى المجاورة لها".
من جانبه أكد قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن عبد الحسين الشمري أن "الأجهزة الأمنية على استعداد لضرب بؤر الارهاب بشدة في أي بقعة ضمن الحدود الادارية للمحافظة".وأكد الشمري أن "العمليات الأمنية مستمرة لملاحقة فلول الجماعات المسلحة أينما وجدت من أجل إنهائها بشكل كامل وتحقيق الاستقرار الامني".بدوره أكد القيادي في صحوة الحديد سعيد ابراهيم أن "اتساع منطقة الحديد وما تضمه من مساحات شاسعة من الاراضي والبساتين الزراعية ووجود العديد من المنافذ والطرق المؤدية اليها، ساعدت على وجود بؤرة إرهابية في أطرافها".ودعا إبراهيم الأجهزة الامنية إلى "تفعيل انتشارها في عموم المنطقة والعمل على غلق الطرق الفرعية التي ربما تستغل من قبل الجماعات المسلحة في الفترة القادمة"، معتبراً أن "قلة عدد الصحوات والأجهزة الأمنية الماسكة للأرض شكلت عاملاً أساسياً في الخرق الذي حصل".من جانبه أكد احد الوجهاء في منطقة الحديد صالح احمد العبيدي أن "أهالي الحديد يبدون تعاونا كبيرا مع الاجهزة الامنية من أجل التخلص مما تبقى من فلول الجماعات المسلحة".وأعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى أمس الاول، عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم القاعدة مسؤول عن خلايا تنظيم القاعدة في مناطق شمال غرب بعقوبة يدعى نسيم العبيدي، في أطراف منطقة الحديد التي شهدت المعركة، فيما تمكنت قوات الجيش العراقي، من تفجير عجلة مفخخة نوع برازيلي عثر عليها في باحة منزل سكني مهجور في أطراف منطقة الحديد، واعتقلت 6 من المشتبه بهم.
https://telegram.me/buratha