الأخبار

السفارة الروسية تكشف عن مفاوضات مكثفة بين روسيا والعراق لتسليح الجيش العراقي

997 18:25:00 2010-09-16

كشفت السفارة الروسية في بغداد، الخميس، عن مفاوضات تجريها حاليا حكومة روسيا الاتحادية مع الحكومة العراقية في إطار التعاون بمجال تسليح الجيش العراقي، فيما أعلنت عن زيارة مرتقبة تقوم بها عشر شركات روسية استثمارية إلى العراق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.وقال السفير الروسي في بغداد فاليريان شوفاييف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اتصالات مكثفة تجري حاليا بين المعنيين في حكومة روسيا الاتحادية والحكومة العراقية حول قضية تسليح الجيش العراقي"، لافتا إلى أن "موضوع تسليح الجيش العراقي دقيق وفيه العديد من الجوانب، منها نوع الأسلحة وكميتها وغيرها من الأمور ما يحتاج إلى مفاوضات مكثفة". وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت في السابع من شهر آب الحالي عن وصول 11 دبابة أمريكية الصنع من نوع ابرامز إلى ميناء أم قصر التجاري من أصل 140 دبابة مماثلة تعاقد العراق على شرائها من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المقرر أن تصل الدبابات الأخرى إلى الموانئ على شكل دفعات.وأضاف شوفاييف أن "المفاوضات بين الجانب العراقي والروسي مستمرة، وستتجسد قريبا جدا بأفعال على ارض الواقع"  مشيرا إلى أن" التفاوض يتركز حاليا حول أسلحة حماية المجال الجوي العراقي والسيطرة عليه"، من دون أن يدلي الإدلاء بتفاصيل أكثر. ويتكون الجيش العراقي الحالي من 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات (برية وجوية وبحرية)، لكن أغلبها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف، كما يمتلك في الوقت الحاضر ما يقارب من 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، اغلبها قدم كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، كما يمتلك ما يقارب الستة آلاف عربة عسكرية أمريكية من نوع همر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأمريكية وعدد من الطائرات المروحية الروسية والأمريكية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر، لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.وعلى صعيد الاستثمار الروسي في العراق أعلن شوفاييف أن "عشرة شركات روسية ستزور العراق خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتعاقد مع الوزارات في الحكومة العراقية والشركات الخاصة العراقية، لتنفيذ مشاريع مختلفة في العراق"، مشيرا إلى "وجود رغبة واهتمام من قبل الشركات الروسية للاستثمار في العراق".وأوضح السفير الروسي لدى بغداد أن "الشركات العشر متنوعة مابين كبرى ومتوسطة ومتخصصة في مجالات الاتصالات والزراعة والبيئة والبنى التحتية"، مشيرا إلى أن "بعض هذه الشركات ستتعاقد مع شركات عراقية لتنفيذ مشاريع استثمارية".وتعمل في العراق حاليا العديد من الشركات الروسية، ومنها شركتي كاز بروم ولوك اويل اللتان تعملان في المجال النفطي، وشركة تكنوبروم العاملة في مجال الطاقة الكهربائية في محافظة البصرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك