النجف الأشرف ـ المكتب الإعلامي _ الخميس 16/9/2010
اثر تعالي أصوات ذوي المعتقلين في بعض سجون النجف لتخليصهم من الممارسات والأساليب البشعة التي تمارس بحقهم بتعريضهم الى شتى أنواع التعذيب والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان التي نصت عليها دساتير العالم والقانون الدولي واتفاقيات جنيف ، وتقديمهم الشكاوى هنا وهناك، وبعد ان قام وفد رفيع المستوى من مجلس محافظة النجف الأشرف بزيارة سماحة السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف، افادت مصادر مطلعة قد تشكلت لجنة رسمية خاصة من المجلس وقامت بزيارة محافظ النجف عدنان الزرفي.
وجرى خلال اللقاء سؤال المحافظ على خلفية فضيحة سجن الارهاب في النجف الاشرف سيما ونشر قرص مدمج سيء الصيت على شبكة الاتصالات الدولية (الانترنيت) والذي جرى فيه نشر انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان في بعض معتقلات النجف بحق السجناء الانتزاع إفادات كاذبة وملفقة لصالح جهات يجري التحقق بشأنها ومن اجل اهداف سياسية مغرضة تحت مرأى من رأس الهرم في الادارة المدنية المتمثل بشخص محافظ النجف.
مصادر مقربة اكدت نفي عدنان الزرفي خلال الاستجواب تلك الانتهاكات بالقول: (لست انا.. لست انا.. بل (عماد)).يذكر ان وزارة حقوق الانسان قد سجلت مؤخرا العديد من حالات التعذيب البشعة وباساليب نازية سادية لانتزاع افادات المعتقلين في سجن ارهاب النجف دون مراعاة حقوق الانسان وكرامته ،فيما اوعزت وزارة الداخلية وعلى نحو طارئ بتشكيل لجان تخصصية تقوم باجراء زيارات دورية لتلك السجون وكتابة تقارير خاصة عن احوالها واحوال السجناء فيها وما يتعرضون له.
مراقبون في هذا الشان اكدوا ان الادارة المدنية قد وظفت الجهد الامني والاستخباراتي للقمع بدل توفير الامان لاهالي المدينة ومقدراتهم وصون كرامتهم وحقوقهم في مخطط عدوه غير مختلف عما لاقوه من ويلات وقمع ابان حكم الطاغية صدام.هذا وقد مورست بحق المعتقلين خمسة حالات من التعذيب اشار اليها كتاب رسمي لوزارة حقوق الانسان ذي الرقم(14215)الصادر بتاريخ(6/9/2010 ) الذي تم تعميمه على جميع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة وهذه الحالات هي:
*الصعق الكهربائي.*التعليق على السقف بوضع العقرب لساعات طويلة.*الضرب بالاسلاك والكيبلات.*الضرب على الراس والركل على البطن.*التعدي الجنسي بادخال العصي في موضع الخروج (الدبر).
https://telegram.me/buratha