حملت لجنة في اقليم كردستان العراق مجموعة "انصار الاسلام" مسؤولية خطف وقتل صحافي بسبب "تراجعه عن تنفيذ اعمال وعد بها" هذه الجماعة.
ونشرت لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الاقليم مسعود برزاني بيانا اكد ان "سردشت عثمان تمت تصفيته من قبل هذه الجماعة الارهابية بعد ان وعدها بالعمل لصالحها ثم تراجع عن تنفيذ مهمات اسندت اليه". واضاف ان "هشام محمود اسماعيل وهو كردي القومية من سكان الموصل ضالع في خطف سردشت عثمان امام كلية الاداب بجامعة صلاح الدين في اربيل بسيارة تحمل لوحات مؤقتة صادرة من بغداد".
وتابع ان الخاطفين "اقتادوه الى الموصل وسلموه الى مسؤولين في جماعة انصار الاسلام الارهابية في حي الانتصار حيث تمت تصفيته من قبلهم". واشار الى "تدوين اعترافات المتهم في محكمة اربيل، والعمل جار لاعتقال جميع اعضاء هذه الجماعة الضالعين في مقتله".
يذكر ان عثمان تعرض للخطف في مطلع ايار/مايو الماضي امام مدخل كلية الاداب في جامعة صلاح الدين وعثر عليه مقتولا في اليوم الثاني في احد احياء الموصل.
https://telegram.me/buratha