اعلنت دائرة الوقف السني في ديالى استشهاد اكثر من 50 امام وخطيب جامع في المحافظة منذ عام 2003 ولحد الان جراء اعمال العنف الطائفي وسطوة المجاميع الارهابية والمليشيات.
وقال مدير الوقف مالله المجمعي في حديث لوكالة العراق بيتنا ان استهداف ائمة المساجد يعود لمواقفهم وخطبهم الداعية الى الوحدة والتعايش السلمي ونبذ الطائفية والتفرقة التي تحاول اشاعتها المجاميع الارهابية مستنكرا بشدة عمليات النحر الاجرامية التي تعرض لها ائمة الجوامع في مناطق متعددة من المحافظة.
وبين المجمعي ان الكثير من ائمة الجوامع لم يعرف مصيرهم بعد اختطافهم من قبل القاعدة والمليشيات في الاعوام الماضية في مناطق واسعة من المحافظة مطالبا الجهات المختصة باتخاذ تدابير امنية مشددة للحيلولة دون استهداف خطباء الجوامع فضلا عن تشديد الحماية الامنية للمساجد خلال صلاة الجمعة.
واضاف : ان "الاجهزة الامنية تؤدي دورا جيدا في حماية المساجد الا اننا نطالب يتعزيز الحماية الامنية للخطباء الداعين الى نبذ الارهاب وتوحيد الصف الوطني والتصدي للمجاميع الارهابية التي تتربص لهم ".
وكشف مدير الوقف السني عن اجراءات سيتم اتخاذها من قبل مديريته بعد عقد اجتماع موسع لكوادره والدوائر المرتبطة بها لمناقشة تداعيات استهداف الائمة والخطباء مؤكدا ان الوقف السني ينادي بتوحيد الخطاب الديني في ظل الظرف الامني المعقد الذي تشهده المحافظة في الفترة الراهنة.
يذكر ان محافظة ديالى شهدت عمليات قطع رؤوس لائمة الجوامع في مناطق البو شاهين والسعدية وقرية سنسل بسبب الخطب الدينية التي تدعو الى تكفير فكر القاعدة وعدم الانجرار وراء مخططاتها
https://telegram.me/buratha