كشف رئيس مجالس الصحوات في ديالى حسام المجمعي عن وجود مخطط لتنظيم القاعدة في ديالى يهدف الى تصفية الشخصيات الاكاديمية والمثقفة وائمة وخطباء الجوامع واستبدالهم بخطباء موالين للقاعدة وللفكر التكفيري تمهيدا لاعادة نشر الطائفية من جديد وتنفيذ عمليات ارهابية واسعة.
واكد المجمعي في تصريح لوكالة العراق بيتنا اليوم الثلاثاء ان تنظيم القاعدة نشر قائمة باسماء الشخصيات التي يروم تصفيتها واشاعة فكر القاعدة من جديد، مبينا ان الخطب المعتدلة للائمة والخطباء الداعية الى نبذ التكفير والطائفية السبب الرئيس في استهدافهم، وما شهدته المحافظة مؤخرا من عمليات نحر، ابرزها نحر امام وخطيب قرية سنسل في المقدادية عبد الجبار الجبوري.
وجدد رئيس مجالس الصحوات عزم عناصره على التصدي لجميع المخططات الارهابية من خلال الدور الاستخبارتي وتزويد الاجهزة الامنية بالمعلومات فضلا عن مراقبة عناصر الصحوات الذين سجلت مؤشرات سلبية تؤكد ان انتماءهم للصحوات جاء نتيجة خوفهم من الملاحقات الامنية او السعي للحصول على مكاسب مادية من الحكومة.
وطالب المجمعي بتوفير الحماية الامنية لمن يدلون بشهادتهم ضد عناصر القاعدة ومنع استهدافهم وتهديدهم مشيرا الى وجود اختراق امني من قبل القاعدة للاجهزة الامنية وبعض من الدوائر التحقيقية والقضائية.
في غضون ذلك كشفت وزارة الداخلية عن حصولها على معلومات أولية تفيد بأن تنظيم القاعدة كانت لديه نيات للسيطرة على محافظة ديالى وجعلها عاصمة لما يسمى بدولة العراق الاسلامية مجددا، وذلك عن طريق مخطط اعد بصورة مسبقة يتضمن شن هجمات منسقة في مناطق مختلفة من المحافظة.
يشار الى ان محافظة ديالى شهدت عدة اعمال ارهابية قبل وخلال عيد الفطر ابرزها المواجهة المسلحة بين قوات الجيش والقاعدة في احدى بساتين منطقة (الحديد 10 كم شمال غرب بعقوبة) والتي اطلق عليها اسم (معركة النخيل)، التي اسفرت عن قتل واعتقال 28 ارهابيا من القاعدة وجرح واستشهاد 5 عناصر من الاجهزة الامنية، وتؤكد المصادر الامنية نجاة امير ما يسمى بدولة العراق الاسلامية الارهابي (ابو بكر البغدادي) من المعركة التي كان يقود عناصر القاعدة خلالها بعد انكشاف امره والعثور على مقره
https://telegram.me/buratha