الأخبار

مصادر : العراقية حسمت امرها بدعم عبد المهدي وستجري مع الائتلاف الوطني جولة مباحثات لحسم بعض الامور

931 16:55:00 2010-09-14

اكد مصدر مقرب من المباحثات الكتل السياسية  ان القائمة العراقية حسمت امرها بدعم ترشيح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة.

وذكر المصدر في تصريح صحفي اليوم:" ان الحديث يجري حاليا داخل القائمة العراقية حول المناصب السيادية الاخرى واستحقاق القائمة العراقية منها بعد ان حسموا امرهم بدعم عبد المهدي لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة".

واضاف:" ان القائمة العراقية طلبت بجولة من المباحثات مع الائتلاف الوطني لحسم بعض الامور وتشكيل الحكومة مشيرا الى :" ان الدكتور عبد المهدي اجرى مباحثات مع كبير المفاوضين في القائمة العراقية رافع العيساوي خلال العيد واعقبها بمباحثات مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ساهمت بشكل كبير في ضمان هذا المنصب لعبد المهدي".ووصف المصدر تحركات عبد المهدي منذ ترشيحه بالايجابية والتي باركتها الكتل السياسية.

وكان  مقربون من زعيم القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي اكدوا في تصريح صحفية امس انه حدد موقفه بدعم السيد عادل عبد المهدي في حال توليه رئاسة الوزراء كما ذكر اعضاء من القائمة العراقية.

واشاروا الى ان القائمة العراقية لا تتحفظ على عبد المهدي، إنما هي تعارض بشدة تولي السيد نوري المالكي رئاسة الوزراء.وبينوا"  أن انسحاب القائمة الذي هددت به في اكثر من مناسبة لن يكون مطروحاً للبحث في حال تولي عبد المهدي تشكيل الحكومة

ويشار الى ان عضو ائتلاف العراقية جمال البطيخ اوضح ان هناك توجها لدى العراقية لدعم ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء في حال عدم تكليفها بتشكيل الحكومة مبينا ان عبد المهدي هو اقرب المرشحين الينا وهو شخص كفوء ويمكن ان يتبوأ منصب رئاسة الحكومة . وليست لديه نظرة طائفية او حزبية ، واراؤه ليست متشنجة ، ولديه انفتاح على الجميع دون تمييز . كما انه رجل اقتصاد ناجح ".

من جانبه رحب المجلس الاعلى بدعم القائمة العراقية لترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة ، وقال مستشار السيد الحكيم , باسم العوادي :" نعتقد ان ذلك الدعم جاء كثمرة لجهودنا الطيبة وعلاقاتنا الواسعة ومشاريعنا الوطنية التي من خلالها اقتنعت الاطراف الاخرى بترشيح احد قياديي المجلس الاعلى " مبينا ان عبد المهدي ممكن ان يكون الشخصية التي يراهن عليها لانقاذ المشروع الوطني العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2010-09-15
الموضوع منتهي حكومة تتشكل من الائتلاف الوطني والعراقية والكردستاني برئاسة الدكتور عادل عبد المهدي . وائتلاف دولة القانون في المعارضة لانه مستعد لتخريب العملية السياسية اذا لم يحصل على منصب رئاسة الوزراء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك