اكد مصدر مقرب من المباحثات الكتل السياسية ان القائمة العراقية حسمت امرها بدعم ترشيح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة.
وذكر المصدر في تصريح صحفي اليوم:" ان الحديث يجري حاليا داخل القائمة العراقية حول المناصب السيادية الاخرى واستحقاق القائمة العراقية منها بعد ان حسموا امرهم بدعم عبد المهدي لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة".
واضاف:" ان القائمة العراقية طلبت بجولة من المباحثات مع الائتلاف الوطني لحسم بعض الامور وتشكيل الحكومة مشيرا الى :" ان الدكتور عبد المهدي اجرى مباحثات مع كبير المفاوضين في القائمة العراقية رافع العيساوي خلال العيد واعقبها بمباحثات مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ساهمت بشكل كبير في ضمان هذا المنصب لعبد المهدي".ووصف المصدر تحركات عبد المهدي منذ ترشيحه بالايجابية والتي باركتها الكتل السياسية.
وكان مقربون من زعيم القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي اكدوا في تصريح صحفية امس انه حدد موقفه بدعم السيد عادل عبد المهدي في حال توليه رئاسة الوزراء كما ذكر اعضاء من القائمة العراقية.
واشاروا الى ان القائمة العراقية لا تتحفظ على عبد المهدي، إنما هي تعارض بشدة تولي السيد نوري المالكي رئاسة الوزراء.وبينوا" أن انسحاب القائمة الذي هددت به في اكثر من مناسبة لن يكون مطروحاً للبحث في حال تولي عبد المهدي تشكيل الحكومة
ويشار الى ان عضو ائتلاف العراقية جمال البطيخ اوضح ان هناك توجها لدى العراقية لدعم ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء في حال عدم تكليفها بتشكيل الحكومة مبينا ان عبد المهدي هو اقرب المرشحين الينا وهو شخص كفوء ويمكن ان يتبوأ منصب رئاسة الحكومة . وليست لديه نظرة طائفية او حزبية ، واراؤه ليست متشنجة ، ولديه انفتاح على الجميع دون تمييز . كما انه رجل اقتصاد ناجح ".
من جانبه رحب المجلس الاعلى بدعم القائمة العراقية لترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة ، وقال مستشار السيد الحكيم , باسم العوادي :" نعتقد ان ذلك الدعم جاء كثمرة لجهودنا الطيبة وعلاقاتنا الواسعة ومشاريعنا الوطنية التي من خلالها اقتنعت الاطراف الاخرى بترشيح احد قياديي المجلس الاعلى " مبينا ان عبد المهدي ممكن ان يكون الشخصية التي يراهن عليها لانقاذ المشروع الوطني العراقي.
https://telegram.me/buratha