الأخبار

قيادي سابق في القاعدة يكشف أن أبو بكر البغدادي نجا من معركة "النخيل" ببعقوبة

1703 21:06:00 2010-09-13

كشف قيادي سابق في تنظيم القاعدة بمحافظة ديالى، الاثنين، أن زعيم ما يسمى بتنظيم دولة العراق الإسلامية كاد يسقط في قبضة الأجهزة الأمنية في أحداث معركة (النخيل) التي جرت في منطقة الحديد شمال غرب بعقوبة، فيما أكدت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أن كل المؤشرات تدلل أن هناك شخصية بارزة في القاعدة كانت متواجدة في خضم الأحداث الأمنية داخل منطقة الحديد وهي وراء شراسة المواجهات.وقال  أبو عمر العزاوي في حديثه لـ"السومرية نيوز" إن "المعلومات الأولية عن سير الأحداث الأمنية التي نشبت في منطقة الحديد (10كم شمال غرب بعقوبة) منذ عصر يوم السبت الماضي وحتى صباح اليوم الاثنين، داخل بستان زراعي في أطراف منطقة الحديد أكدت بما لا يقبل الشك أن زعيم ما يسمى بتنظيم دولة العراق الإسلامية المدعو أبو بكر البغدادي كان متواجدا داخل البستان المحاصر"، مبينا أن "شراسة قتال العناصر المسلحة فيما اسماها معركة النخيل دلل على الأمر".وأضاف العزاوي أن "البغدادي كاد يسقط في قبضة الأجهزة الأمنية في الساعات الأولى للمواجهات إلا انه كما يبدو استطاع الهرب بعد تأخر عملية اقتحام البستان الزراعي الذي كان متواجدا فيه إلى جانب عدد من مساعديه بسبب كثرة العبوات الناسفة التي نصبت في منافذ البستان واستخدام  المسلحين عملية القنص من فوق أشجار النخيل لإيقاف تقدم الأجهزة الأمنية"،.وأشار القيادي السابق إلى أن "وجود البغدادي في البستان كان لعقد اجتماع أو التخطيط لشيء ما، لكن ما حدث كشف  المستور، عندما قامت قوات أمنية من الشرطة بمداهمة مناطق قريبة من البستان الزراعي المتواجد فيه البغدادي مع مساعديه، خلق شكوك في أذهان عناصر القاعدة المكلفين بحماية البغدادي بأن الأجهزة الأمنية كشفت موقعهم، فكانت المواجهة شرسة وضارية جدا منذ اللحظة الأولى"، حسب تعبيره.وكانت مصادر أمنية مطلعة في محافظة ديالى، كشفت عصر اليوم عن إجمالي خسائر الأجهزة الأمنية في معركة النخيل داخل منطقة الحديد 10كم شمال غرب بعقوبة والتي بلغت استشهاد ثلاثة من منتسبي الجيش العراقي بينهم ضابط برتبة ملازم أول وإصابة سبعة آخرين بجروح فيما كانت خسائر الشرطة العراقية مقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين بجروح، فيما بلغت خسائر الارهابيين خمسة قتلى في حصيلة شبه نهائية للمعركة، فضلا عن اعتقال مايزيد عن 28 شخصا يشتبه بان القسم الأكبر منهم كانوا ضمن صفوف المسلحين المتحصنين في البستان الزراعي، فيما عدا من استطاع منهم الهرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
al hassany
2010-09-14
واين الدعم الجوي الامريكي واقمارهم الصناعية ام هي مقصودة ؟ ضربة جوية ماحقة للبستان وينتهي الامر ..لماذا لم يعالج الموضوع بهذه الطريقة ؟؟؟
احمد
2010-09-14
ان التواجد والتخطيط للارهاب في المنطقة يشير لمدة طويلة اين الاجهزة الامنية والاستخبارات والشرطة حتما نايمين لو اكو ليك منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك