الأخبار

مصدر: وفد من ائتلاف المالكي بقيادة شيروان الوائلي يلتقي المستشار الأمني للرئيس السوري في دمشق

799 19:43:00 2010-09-13

كشف مصدر عراقي مطلع، الاثنين، أن وفدا رفيع المستوى من ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي وصل إلى سوريا اليوم لإجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين من اجل تطبيع العلاقات بين البلدين بعد نحو سنة من شبه القطيعة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "وفدا رفيع المستوى من ائتلاف دولة القانون يرأسه وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي والمسؤول في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري وصل إلى العاصمة السورية دمشق، عصر اليوم، من اجل إجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين حول تطبيع العلاقات بين البلدين".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الوفد سيلتقي مساء اليوم المستشار الأمني للرئيس السوري اللواء محمد ناصيف الملقب (أبو وائل) على عشاء عمل"، مبينا أن وفد دولة القانون من المتوقع أن يلتقي غدا الرئيس السوري بشار الأسد".

وأوضح المصدر أن "وفد دولة القانون سيركز في لقاءاته مع المسؤولين السوريين على تطبيع العلاقات بين العراق وسوريا بعد شبه القطيعة بينهما اثر الاتهامات التي أطلقها المالكي ضد سوريا عقب تفجيرات 19 آب 2009 التي طالت وزارتي الخارجية والمالية والتي حمل خلالها سوريا المسؤولية عن تلك التفجيرات".

وكانت العلاقات العراقية السورية قد شهدت تأزما كبيرا بين الطرفين عقب اتهام رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لسوريا بالوقوف وراء التفجيرات الدامية التي هزت العاصمة بغداد في عام 2009، مطالبا الحكومة السورية بتسليم قيادات من حزب البعث والجماعات المسلحة التي اعتبرها مسؤولة عن هذه التفجيرات.

ولفت المصدر إلى أن "الزيارة جرى التمهيد لها من خلال الزيارة التي قام بها الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إلى دمشق في منتصف شهر آب الماضي والاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس والحكومة السورية ونظيره العراقي نوري المالكي"، مبينا في الوقت نفسه أن "موافقة وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني على مد أنبوب الغاز من إيران إلى سوريا عبر العراق ساهم أيضا في ترطيب الأجواء بين البلدين".

يذكر ان العديد من قادة ائتلاف دولة القانون قد اثاروا ضجيجا وزعيقا واقاموا الدنيا ولم يقعدوها عند ذهاب رؤساء الكتل السياسية الى دول الجوار في زيارات في اغلب الاحيان كانت من اجل تطمين دول الجوار على ان العراق موحد وان الكل يجمع على المحافظة على المكتسبات الوطنية ولكن اعضاء دولة القانون لكونهم لا يثقون بانفسهم فكيف بالاخرين اتهموا هذه الكتل  بالعمالة والانجرار وراء مصالح دول المنطقة  واليوم نجد ان وفدا رفيع المستوى من دولة القانون يهرول الى احدى دول الجوار من دون ان يثار اي ضجيج او زعيق بعد ان كان يوجه يوميا من خلال خلال الاعلام ليسوق الاتهامات اليها بانها تدعم الارهاب  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-09-13
النجاة في الصدق بقية الكتل ذهبت كما يقال بوضح النهار الى دمشق واعلنت عن زيارتها لكن مابال الذي يعمل بالخفاء او ان الطمع بالكرسي انساهم تصريحات وجعجعات الامس ،ان الدبلوماسية علم وليس عنتريات اشقياء واني اسأل الحكومة الجليلة لماذا سحبت سفيرها من دمشق وهو رجل مجاهد ووطني الكل يشهد له بذلك السيد الدكتور علاء الجوادي الموسوي المفروض ان يتم اعادته ولا يبقى الوضع هكذا وحتى وان كان السيد الجوادي ليس من دولة القانون فانه بحق من رجال المشروع الوطني العراقي وبحق من وجوه المجلس الاسلامي العراقي الشريفة
ابن ذي قار
2010-09-13
ها بوية توها سوريا صارت زينة جا وين ذاك الحجي وشبكة دولتكم التي ابرمتنا بكثرة الحديث عن سوريا التي تريد تدمير العراق ولم يقف بوجهها غيركم والكل عملاء عندما نصحوكم ان هذا والذي تعملوه ليس صحيحا ويجب عليكم تعلم السياسة واعتقد الربع من هناك يذهبوا لال سعود ليشكروهم على صفقة الاسلحة التي القوا القبض عليها في النجف وهي تحمل الاسلحة الكاتمة والمخدرات لقتل العراقيين واعتقد هذي مثل الفيدرالية التي اصبحت وحدة الان بعد ان كانت تقسيم فياعمي ومن انسان جاهل بالسياسة تعلموا السياسة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك