الأخبار

العراقية تؤكد إمكانية تقديمها تنازلات للوطني في حال توافقا على تقاسم صلاحيات الحكومة المقبلة

908 16:19:00 2010-09-13

أكدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الاثنين، إمكانية تقديم تنازلات للائتلاف الوطني في حال تم التوافق على تقاسم الصلاحيات لتشكيل حكومة شراكة وطنية، فيما جددت التأكيد أن قادة العراقية مجمعون على عدم تولي المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة.وقالت القيادية في القائمة عالية نصيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراقية سبق وأن قدمت وثيقة إصلاح سياسي وتشريعي وقضائي وتنفيذي لدولة القانون، وكان رده التشهير وتزوير الحقائق"،  بحسب تعبيرها، مبينة أن "الوثائق نفسها تم تقديمها إلى الائتلاف الوطني بهدف تحقيق حكومة شراكة وطنية".ودعت القائمة العراقية في وقت سابق من اليوم على لسان المستشار هاني عاشور الائتلاف الوطني لتقديم مسودة مشروعه لتشكيل الحكومة مع العراقية.وأشارت نصيف إلى أن "مفاوضات العراقية مع الائتلاف الوطني ليس جديدة، إذ كنا نتحاور معه ومع دولة القانون كل على حدة"، مؤكدة أن حوارات العراقية مع الائتلافين "منفردة وليس الغرض منها شق وحدة الصف في التحالف الوطني، إذ أننا لا نعترف بالتحالف أصلا، لأنه لم يؤسس على أسس قانونية ودستورية"حسب تعبيرها .وكان القيادي في الائتلاف الوطني العراقي حسن الشمري قد أكد  في السادس من أيلول الجاري، أن الائتلاف الوطني أوقف مفاوضاته مع الكتل السياسية الأخرى بشأن رئاسة الوزراء لحين اختيار التحالف الوطني لمرشحه لهذا المنصب.وأكدت نصيف أن "من الممكن أن تقدم العراقية تنازلات للائتلاف الوطني في حال تم التوافق على توزيع الصلاحيات بشكل عادل، بحيث لا تخلق دكتاتورية في العراق"، مشيرة إلى أن "التحالف الوطني حتى الآن يتصارع على مرشحين لرئاسة الوزراء، ونحن نتفاوض مع الوطني باعتباره ائتلافا منفصلا وليس ضمن التحالف". وأكدت نصيف أن "قادة العراقية مجمعون على عدم الموافقة على تولي المالكى للحكومة المقبلة، وقد درست الموضوع بشكل جيد، وأن من بين خياراتها المطروحة في حال التجاوز على استحقاقها الانتخابي هو الانسحاب من العملية السياسية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-09-14
اشد مايزعجني هو ذاك العلم جنب كل مسؤول؟انه علم صدام القذر ولحد هذه اللحظة؟؟!!
الحسيني
2010-09-13
اخي الحمداني كلام العراقية واضح وهو التخلي عن منصب رئيس الوزراء الى الائتلاف الوطني مقابل التنازل عن بعض الوزارات اسيادية والتي ستكون من نصيب القانون اذا تم الاتفاق معهم المهم ان لا يتولى المالكي او اي شخص من حزب الدعوة منصب رئيس الوزراء ويحدث اسوء ما حدث للعراق حزب الدعوة المناضل بريئ من قادته الحاليين فاين الشهيد البطل محمد باقر الصدر من هؤلاء الذين يحسبون انفسهم سائرين على نفس الخطى شتان بين الثرئ والثريا
الحمداني
2010-09-13
كل الكتل السياسية لم تتجاوز النصف زائد واحد وهي فريبة من بعضها بل لانجد قائمة تجاوزت حتى الثلث وعليه يجب ان تجلس القوائم مع بعضها لاختيار رئيس الوزاء عن طريق التسوية والا لايوجد حل لهذه المعظلة غير ذلك لان الكتل السياسية عليها ان تتنازل عن سقف مطالبها لان بعضها غير مقبول مثلا نجد العراقية تريد ان تكون صاحبة الحق في تشكيل الحكومة وهي لاتمتلك سوى 91 مقعد من اصل 375 ودولة القانون لديها 89مقعد ومتشبثة بالسلطةولم تدخل مع الائتلاف الوطني الا لاجل منصب رئيس الوزراء علما انه مرفوض من القوائم الاخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك