الأخبار

قلق في اوساط العوائل الكربلائية من انتشار اسلحة الاطفال في الاسواق الشعبية رغم دعوات امنية لمنع استيرادها

1548 15:25:00 2010-09-13

شهدت الاسواق المحلية في مدينة كربلاء المقدسة رواجا منقطع النظير لالعاب الاطفال التي تتخذ شكل الاسلحة النارية فيما حذر عدد من الباحثين الاجتماعيين المتخصيين من خطورة رواج هذه الظاهرة على نفسيات الاطفال في الوقت الذي حذرت فيه قيادة شرطة كربلاء من انتشار مثل هكذا لعب ومنع ادخالها وبيعها الى المدينة

وانتقدت عائلات كربلائية هذه الظاهرة معتبرين ان مشهد لعب الأطفال في الأسلحة أصبح مألوفا، كما هي مشاهد المعارك في الشوارع والأحياء "

واوضحت عائلات اخرى بأنه “رغم تصاعد الدعوات لوقف استيراد الألعاب المحرضة على العنف، إلا أن الأطفال يحبون امتلاكها بشكل كبير، وان المحال والأسواق التجارية تمتلئ بأنواع مختلفة من هذه اللعب كالمسدسات والبنادق والمفرقعات، وبعضها يشبه إلى حد كبيرة البنادق الحقيقية"

فيما وجدت الدراسات الاجتماعية تبريرات لاقبال الاطفال على اقتناء لعب العنف حيث يرى الاستاذ جاسب الطرفي متخصص في مجال العنف الاسري ان ظاهرة اقبال الاطفال على اقتناء اللعب النارية ظاهرة خطيرة يمارسها الاطفال وان لها نتائج سلبية كثيرة على حياتهم وحياة الاخرين ومن ثم خلق نوع من الاضطراب لديهم والطفل لا يستطيع ان يعي ما تؤدي اليه هذه اللعبة فهو قد يتصورها لعبة يتسلى بها ولكن نتائجها وخيمة موضحا ان الطفل يواجه كما هائلا من الالعاب التي تسرقه من براءته وهو انعكاس لما يعتقده من خلال مشاهداته لذلك يصر على اقتنائها لتترسخ في ذاكرته طويلا وبالتالي تصبح حقيقة يعيشها بسبب تعدد مشاهداته لقد اصبحت هذه الالعاب من المسلمات العزيزة لدى الطفل ومن الصعب تغييرها والالعاب مثل المسدس والبندقية وغيرها تلفت انظار الطفل قبل غيرها

وكانت قياد شرطة كربلاء قد قررت في وقت سابق منع ادخال كافة الالعاب النارية والمفرقعات الى المدينة وبيعها في المحال التجارية بحسب المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة المدينة الذي صرح في وقت سابق ان الاجهزة الامنية اوعزت لكافة السيطرات الخارجية من منع ادخال مثل هذه الالعاب اضافة الى منع اصحاب المحال من بيعها داخل المدينة "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك