الأخبار

البنك المركزي: تعويضات الاميركيين المتضررين من النظام السابق بلغت نحو 400 مليون دولار

786 20:00:00 2010-09-12

اعلن البنك المركزي العراقي، الاحد، ان مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتعويض المواطنين الاميركيين المتضررين من النظام السابق، بنحو 400 مليون دولار، وحذر من جهة أخرى، من ان رفع الحماية الاممية في نهاية العام الجاري عن اموال العراق، سيعرض صادراته النفطية الى الحجز والمصادرة.وقال مستشار محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالح في حديث صحفي ان "مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتعويض المتضررين الاميركيين من النظام السابق بمبلغ 400 مليون دولار، لتجنب حجز الاموال العراقية في صندوق الـ(DFI) من قبل الكونغرس الاميركي بعد رفع الحماية الاممية عنه في نهاية العام الحالي".وكانت الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الخارجية، قد وقعت في الثاني من الشهر الجاري، اتفاقية مع الحكومة الاميركية ممثلة بسفارتها في بغداد، لتسوية عدد من المطالبات القانونية لمواطنين أميركيين موروثة عن النظام السابق، كإجراء قانوني يهدف إلى حماية الأموال العراقية في الخارج.وكان الكونغرس الاميركي قد اتخذ قرارا في العام الماضي يهدف الى حجز اموال العراق في صندوق الـ(DFI) في حال عدم تسوية الحكومة العراقية لتعويضات المواطنين الاميركيين المتضررين من النظام السابق.واضاف صالح ان "قرار مجلس الوزراء رفع تهديدا كبيرا عن الاموال العراقية في نيويورك، وانهى خطر حجز هذه الاموال من قبل الولايات المتحدة الاميركية".وتنتهي مدة الحماية الاممية للاموال العراقية في 31 كانون الاول من العام الجاري، وسينتقل الاشراف على هذه الاموال الى لجنة عراقية مؤلفة من نائب رئيس الوزراء، ورئيس ديوان الرقابة المالية، ووزير المالية، وعدد من الخبراء الماليين.من جانب آخر، اوضح صالح ان "العراق يعامل كدولة حرب تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، ورفع الحماية الاممية عن اموال العراق سيعرض صادراته النفطية الى الحجز والمصادرة من قبل الدول التي كسبت قضايا تعويضات ضد العراق".ولفت صالح الى ان "قرار مجلس الامن يوفر حاليا الحماية للصادرات النفطية العراقية بالاضافة الى الاموال العراقية في صندوق الـ(DFI)، اما قرار الرئيس الاميركي الذي سيوفر الحماية لاموال العراق حتى شهر ايار من عام 2011 ، فلن يوفر الحماية للصادرات النفطية العراقية من المصادرة والحجز".وبين صالح ان "العراق قدم تقريرين لمجلس الامن وهو بصدد تقديم التقرير الثالث في الاسبوع الثالث من هذا الشهر وتتضمن هذه التقارير آليات حماية اموال العراق في صندوق الـ (DFI) تمهيدا لتحويل الاشراف على هذا الصندوق من الامم المتحدة الى العراق".يذكر أن العراق يخضع منذ عام 1990 للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي فرض عليه بعد غزو نظام المقبور المجرم صدام حسين لدولة الكويت في آب من العام نفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب
2010-09-13
لماذا لايعوض ابناء الشعب العراقي من ضحايا النظام البائد والمساجين السياسين وغيرهم واصحاب المقابر الجماعيه ام لانه ليس هناك من يقف الى جانبهم او كما يقال ماعدهم ظهر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك