الأخبار

حيدر الجوراني :: هناك تفاؤلا كبيرا بان تسفر الايام التي تلي عطلة العيد عن الاتفاق على مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة

670 12:39:00 2010-09-12

قال عضو ائتلاف دولة القانون حيدر الجوراني :" ان هناك تفاؤلا كبيرا بان تسفر الايام التي تلي عطلة العيد عن الاتفاق على مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة ، الا ان العملية قد تستغرق وقتا اطول مما هو متوقع".واضاف في تصريح صحفي اليوم:" ان هناك تفاؤلا مشوبا بالحذر لدى اطراف التحالف الوطني ، بقرب الاتفاق ، وتأجيل المباحثات الى ما بعد عطلة العيد جاء لاعطاء الوقت لايجاد تفاهمات ورؤية موضوعية اكثر ".وبين :" ان المباحثات كان يفترض ان تستمر والتأجيل قد يعد مؤشرا سلبيا ، لكن الظروف فرضته لان الاليات مازالت معقدة وصعبة ، واائتلافا دولة القانون والوطني يعملان على تسهيل الاليات ، وخاصة ما يتعلق بمسألة نسبة الترشيح وهي 65 بالمائة ".وبين:" ان الحوارات الجانبية ، غير الرسمية ، لم تتوقف حتى ايام عطلة العيد ، لكن الحوارات الحاسمة والرسمية ستكون بعد عطلة العيد . ومن غير المتوقع ان يحسم امر مرشح التحالف الوطني بعد عطلة العيد مباشرة ، بل ان الامر سيأخذ وقتا اطول".وكان اعضاء في التحالف الوطني قد اعلنوا ان الفترة التي ستلي عطلة العيد ستكون حاسمة لحل الازمة السياسية وتقديم مرشح عن التحالف الوطني لرئاسة الحكومة.وسمى الائتلاف الوطني العراقي ، الجمعة قبل الماضية ، القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة المقبلة ، وسيخوض منافسة شديدة امام مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للوصول الى مرشح واحد من التحالف الوطني لرئاسة الحكومة .وتختلف الاراء داخل التحالف الوطني حول آلية اختيار مرشح واحد عنه لرئاسة الحكومة اذا ماتم العمل حسب لجنة الحكماء 7 في 7 او من خلال اتفاق آخر للوصول مع دولة القانون على تقديم مرشح عن التحالف حتى يكلف الاخير بتشكيل الحكومة. وكان العراق قد شهد حراكا سياسيا منذ مصادقة المحكمة الاتحادية في حزيران الماضي على نتائج الانتخابات النيابية، لكن الكتل الأربع الفائزة في الانتخابات، وهي العراقية (91 مقعداً) ودولة القانون (89 مقعدا) والائتلاف الوطني (70 مقعدا) والتحالف الكردستاني (43)، لم تتوصل الى تفاهمات حول المناصب السيادية.وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 26 آذار الماضي عن تقدم القائمة العراقية بحصولها على 91 مقعدا، تلتها قائمة ائتلاف دولة القانون بـ89 مقعدا، والائتلاف الوطني بـ70 مقعدا، والتحالف الكردستاني بـ43.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الرافدين
2010-09-12
ماشاء الله نفس تصريحات سامي العسكري راح الاخ اجانا ابن عمه وكان العراق ليس فيه غيرهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك