الأخبار

امريكيون تأثروا نفسيا بغزو الكويت يحصلون على 400 مليون دولار تعويضات من العراق

1231 22:08:00 2010-09-10

ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الامريكية أن العراق وافق على دفع 400 مليون دولار كتعويض لمواطنين امريكيين قالوا انهم تأثروا نفسيا وعانوا بشدة جراء غزو الكويت عام 1990. وقالت الصحيفة - في موقعها على شبكة الانترنت اليوم الجمعة - إن التسوية تنهي سنوات من النزاع القانوني وستساعد العراق على التخلص من العقوبات المفروضة عليها من قبل الامم المتحدة منذ عقدين من الزمان ، وهي خطوة يراها القادة العراقيون شرطا اساسيا لكي يتمتع العراق بسيادة كاملة. واضافت ان وزارة الخارجية العراقية ذكرت ان التسوية ، وقيمتها 400 مليون دولار وقعت الاسبوع الماضي مع جيمس جيفري سفير الولايات المتحدة الجديد في العراق ، وتنهى الدعاوى القضائية ضد العراق والتى كانت قد رفعت بسبب النظام السابق ، وانها منخرطة في مفاوضات من أجل انهاء العقوبات المفروضة على العراق. ورأت الصحيفة ان تسوية الدعاوى القضائية التى اقامها مواطنون امريكيون كان دائما ينظر إليه باعتباره متطلب اساسي لواشنطن من اجل دفع مسألة إنهاء عقوبات على العراق داخل الامم المتحدة. ونقل عن مسؤول عراقي بارز قوله كانت هناك ضغوط قوية على الحكومة العراقية لفعل شيء حتي يمكن التخلص من ضغوط وإلحاح الكونجرس مشيرا إلى ان التسوية مهدت الطريق امام الجهود الامريكية لكي تتخلص العراق من العقوبات المفروضة عليها. وكان العراق قد تعرض لفرض عقوبات ـ من الفصل السابع ـ من جانب مجلس الامن الدولي ، وهي عقوبات تتعامل مع التهديدات الدولية للسلام ، فرضت على النظام السابق بسبب غزوه للكويت في عام 1990 ولم ترفع منذ ذلك الحين ابدا. وكانت العائلات الامريكية ، ممثلة في مؤسسات قانونية ، ضغطت على الكونغرس لسنين للتصديق على اليه تسمح بمقاضاة الحكومات الاجنبية الراعية للارهاب في الولايات المتحدة، ونالت العائلات في النهاية تعديلا يرفع الحصانة عن الدول المتهمة برعاية الارهاب. وقال مسؤولون عراقيون طلبوا عدم الافصاح عن هوياتهم نظرا لحساسية القضية ان العراق والمؤسسات القانونية وافقت على تعويض قيمته 400 مليون دولار لتسوية الدعاوى القضائية. وتتضمن الدعاوى طلب تعويضات عن الضرر النفسي الذي لحق باطفال مقاولين احتجزوا بالقرب من الحدود العراقية الكويتية في عام 1990 ، والامريكيين الذين احتجزوا كدروع بشرية لمنع الهجمات الامريكية ، وقضية بوب سيمون مراسل شبكة سي بي اس ومصور الشبكة التي احتجزوا عقب القبض عليهم على الحدود مع الكويت. ورأت الصحيفة ان التسوية ضرورية نظرا لانه على الرغم من ان العراق دولة تتمتع بثروات نفطية هائلة ، غير انها تعاني من مشاكل اقتصادية ، منها انتشار الفقر ، وتفشي البطالة بين 30 في المائة من السكان وارتفاع معدل وفيات الاطفال هي الاعلى في المنطقة، وان عوائد النفط التي اعتقدت الولايات المتحدة انها ستكفي لاعادة الاعمار عندما غزت العراق ، باتت محدودة مع الهجمات ، والبنية التحتية التي تكلفت استثمارات بمليارات الدولارات على مدار سنين لاصلاحها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليبي
2010-09-11
من سيعوض الشعب العراقي عن الخسائر الجسيمة في الارواح و الاموال بسبب الغزو الامريكي للعراق ؟ ام ان الشعب العراقي لا قيمة له حسبي الله و نعم الوكيل
د.ليث العامري
2010-09-11
من سياخذ حق العراقيين من خلال تاثرهم بغزو الامريكان لبلدهم؟؟؟انا لله وانا اليه راجعون
جواد
2010-09-11
معقول ولا تعليق على هذا الخبر ؟؟
حسنين علاء
2010-09-11
وماذا عن العراقيين الذين تأثروا نفسيا وجسديا واجتماعيا وماديا ومعنويا وقانونيا من الغزو الامريكي للعراق ؟ الايوجد من يطالب بحقوقهم قبل ان يقبل بدفع 400 مليون من افواه الجواعى ياحكومة الاذلاء ؟
عراقي مغترب
2010-09-11
لك الله ياالعراق العظيم فالكل يسرقك امريكا سرفتك ودول الجوار سرقتك والكل يرمي السهام ع جسدك ياعراق ونقول مهما فعلوا لن يستطيعوا ان يمحو العراق وحضارة العراق
علي
2010-09-11
هههههههههه شر البلية ما يضحك
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2010-09-10
الى متى يستمر العراق بدفع مبالغ لهذا وذاك تحت حجة التعويضات ومن سيدفع لارامل ويتامى وموعوقي ومهجري حرب صدام من العراقيين؟ كيف تقبل الحكومة بهذا وهل صرنا مثل القذافي ندفع لهنا وهناك من اجل الاستمرار في السلطة؟ كل ذلك يكشف لنا سلبيات اتفاقية المالكي وبوش التي لم تخرجنا من الفصل السابع وبقينا ندفع هنا وهناك بدلا من ان تذهب هذه الملايين بل المليارات لاعمار العراق. ان اي مبلغ يدفع كتعويض لهؤلاء وغيرهم هو من حق ابناء العراق ولايجوز للحكومة العبث بالمال العراقي فهذه سرقات ولن تخرجنا من الفصل السابع.
عراقي يكره البعثيه
2010-09-10
ابحثوا عن عصابة المالكي في هذا القرار وستجدون ان لهم حصة دسمه من هذه التعويضات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك