الأخبار

امام جمعة الديوانية .. نحن لا نستغرب ان سنسمع في يوم من الايام هروب ازلام النظام البائد لما يشهده العراق من انفلات وفساد وعمليات تهريب للسجناء.

581 16:42:00 2010-09-10

الديوانية / بشار ألشموسي

أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الإمام الحكيم وسط مدينة الديوانية بإمامة حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي إمام جمعة الديوانية . وقد ابتدأ خطبته الأولى بآي من الذكر الحكيم بعدها . قدم أحر التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك . ونحن إذ نعيش الأيام الأخيرة والساعات الأخيرة من شهر الرحمة وشهر المغفرة وشهر غفران الذنوب . متطرقاً إلى ما قاله الإمام زين العابدين في وداع هذا الشهر الفضيل والمبارك شهر الله الأكبر وعيد الأولياء . مركزاً على الرحلة التي عاشها المؤمنون في هذا الشهر مبيناً الاجواء التي يعيشها اهل البيت خلال شهر الصيام . مهنئاً سماحته من استفاد من شهر رمضان واستثمره استثماراً حقيقياً وتزود من هذه الرحلة المباركة التي جعلها الله سبحانه وتعالى من افضل الفرص للانسان وهذه تحتاج الى توفيق الهي من اجل الحصول على التزكية والتطهير . اي طهارة النفس وتزكيتها .

اما في خطبته الثانية : فقد بين اننا كنا ننتظر ونتامل من القادة السياسيين والكتل السياسية ان يزفوا البشرى الى شعبهم في يوم العيد ولكنهم لم يوفقوا في ذلك وعدم التوفيق ناشئ من التمسك والاصرار وحب الذات والسلطة والكرسي .مبدياً استغرابه من السياسيين والكتل السياسية جميعها . فجميعها تنادي وتطالب بالتعجيل والكل يريد الاسراع بتشكيل الحكومة وهم جميعهم من يطالبون !!! فمن هو المسؤول عن التاخير اذاً ؟. انتم ايها السياسيون مسؤولون عن التاخير بسبب تمسككم واصراركم وحبكم للسلطة والكرسي . كما اشار الى ان العديد من اعضاء مجلس النواب لا يعرفون وظيفتهم ولو عرفوا وظيفتهم الحقيقية ومالذي حملهم اياه الشعب من مسؤولية لباتوا على الارصفة من اجل ان يعرفوا وظيفتهم الحقيقية ويمارسوها بشكل جيد . هذا وقد اثنى على ما قام به السيد الدكتور عادل عبد المهدي بذهابه وحضوره المستمر مع بعض الاعضاء الى مجلس النواب . مناشداً اعضاء مجلس النواب ان ينتفظوا ضد هذا الضمور والخمول والابتعاد عن المسؤولية واعلان صرخة حقيقية وعليهم ان لايبقوا تبعاً لرؤساء الكتل السياسية لان لهم قرارهم والناس لاتعرف رئيس الكتلة بل تعرف لمن انتخبت وبمن وضعت ثقتها . وقد طالب التحالف الوطني بان يحسم القضية ويعلن عن مرشحه وان يكون مرشحه له حضور مع باقي الكتل وله علاقات طيبة مع الدول العربيثة ودول الجوار .

وعن الوضع الامني فقد بين سماحته ان من اهم اسباب تردي الوضع الامني هو التاخير في تشكيل الحكومة وانفلات جميع الاوضاع هو بسبب التاخير . مستنكراً عمليات التهريب المتكررة التي اصبحت قضية خطيرة لان هؤلاء هم سفكوا دماء العراقيين وقتلوا المئات . محملاً المسؤولية الكاملة للقضاء والقادة الامنيين والجهات التنفيذية التي لم تنفذ الاحكام بحق المجرمين الذين صدرت بحقهم الاحكام ممن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين . فالوضع الامني لم يستقر اطلاقاً طالما يوجد تواطئ وخيانة وتعطيل للاحكام وللقانون . بل تسويف للقانون . وما شاهدناه في العام الماضي عندما اطلق سراح احد قادة ما يسمى بدولة العراق الاسلامية . فهذا ليس قضاء بل بيع وشراء للذمم والضمائر . فنحن لا نستغرب ان سنسمع في يوم من الايام هروب ازلام النظام البائد . والغريب في الامر عندما يهرب بعض السجناء يخرجون علينا المسؤوليين ويشرحوا لنا كيفية الهروب ولا يشرحوا لنا من هو المهرب . مشيراً ايضاً الى ملفات الفساد الكبيرة التي اعلنت عنها هيئة النزاهة والتي اكل وشرب الدهر عليها وتستر عليها من تستر ونحن نجد ان القانون لا يطبق الا على الفقراء حيث ان وزير التجارة اطلق سراحه وهو متهم بسرقة واختلاس اموال كبيرة وعمليات فساد ضخمة وفي المقابل هناك موظف في دائرة الماء عندما اخر الجباية ولم يسلمها حكم عليه سنتين والمفارقة ان ذاك سرق وهذا اخر ولكن هذا هو حال المساكين .

هذا وتناول موضوع انتشار المخدرات في بلدنا وانتشار عوامل الفساد المنافية لعقيدتنا ولديننا ولا يوجد هناك من يحاسب ويقف بوجه هذا الفساد من قبل الاجهزة الامنية والمعنيين بهذا الامر . مناشداً السياسيين ان يخلصوا البلد من هذا الفساد وان يتحملوا مسؤوليتهم تجاه هذا الغرق الذي تغرقه البلاد وهذا الخراب وهذا الدمار والضحية الوحيدة هو الشعب .

مبيناً سماحته ان الحديث والمطالبة والصرخات لم تعد تؤثر بوزير التجارة فقد امتلا بها ولم تعد تؤثر فيه بل اصبح الامر من سيء الى اسوء . كما دعا وزارة التجارة الى توزيع الاموال التي تصرف وتبذر وتسرق ولم ياتي بها الى مواد فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري وتوزع هذه الاموال على الشعب بدلاً من هدرها .

ودعا وزارة الصحة ايضاً الى ضرورة الالتفات الى صحة المواطنين لان هناك ظاهرة غريبة وامراض منتشرة وهو مرض السرطان بحيث ان هناك عوائل بكاملها قد اصابها هذا المرض . داعياً المواطنين ان يلتفتوا وينتبهوا جيداً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر السماوي
2010-09-11
ليش بس وزير التجاره السوداني سرق وطلع براءه لحد اليوم ادفع مبلغ محدد لوزير التجاره عن طريق حاشيته وسيعطونك عقد توريد سكر والدفع عند تحميل الباخره عمي هي كلها فاسده الله يعين
حاتم المشرفاوي
2010-09-10
بسم الله الرحمن الرحيم ان هروب الجلاوزه من ازلام النظام السابق شي اكيد لاغبار عليه في ظل الاوضاع المترديه التي يعيشها العراق حاليا ولكن اين نشتكي عند من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل عند وزير الداخليه ام عند وزبر العدل ام رئيس الوزراء ام انهم في واد والعراق في واد ؟؟؟ تحيه لك ياحجه الله والمسلمين السيد حسن الزاملي في وضع النقاط عل الحروف الى الامام والله الموفق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك