إستنكرت الأوساط الصحفية في كركوك عمليات الاغتيال التي تطال الصحفيين في البلاد، ودعت الحكومة والجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الأمن للعاملين في الوسط الإعلامي. وقال مراسل "راديو نوا" كامران النجار في لقاء صحفي إن الفراغ السياسي الموجود في العراق أدى إلى عدم تشكيل الحكومة، إضافة إلى عدم وجود قانون لحماية الصحفيين، الأمر الذي يؤدي إلى أن كون الصحفي هو المستهدف الأول، حسب قوله. مراسل قناة العراقية رودي أنور أعرب من جهته عن استيائه من الواقع الذي يعشيه الصحفيون في البلاد في ظل عدم وجود قانون يحميهم ويضمن لهم حقوقهم وينظم عملهم، متساءلا: "أين هي هذه المنظمات التي تدافع عن حقوق الصحفيين والقلم الحر؟" واعتبر كمال مصطفى، مراسل فضائية توركمن إيلي، استهداف الصحفيين بأنه استهداف للديمقراطية وحرية التعبير وطالب مجلس النواب والحكومة بالإسراع في تشريع قانون حماية الصحفيين. وكان الوسط الإعلامي قد شهد خلال اليوميين الماضيين اغتيال اثنين من كوارده، الأول هو رياض السراي الذي كان مذيعا في قناة العراقية الحكومية، والثاني مراسل قناة الموصلية صفاء الدين عبد الحميد الخياط.
https://telegram.me/buratha