الأخبار

الأردن يشترط كفالة مالية بقيمة 7 آلاف دولار لكل زائر عراقي

1337 15:04:00 2010-09-09

اشترطت وزارة الداخلية الأردنية وضع كفالة مالية بقيمة 5 آلاف دينار (ما يعادل 7 آلاف دولار) لإصدار تأشيرة لزيارة العراقيين إلى الأردن من أجل مغادرة البلاد بعد انتهاء مدة الزيارة التي تستمر شهرا.

وقالت مصادر مطلعة إن الكفالة بمثابة إقرار بتعهد من قبل الكفيل بدفع هذا المبلغ في حال عدم مغادرة البلاد، ويكون هذا الإقرار صالحا لمدة ثلاثة أشهر وباسم وزير الداخلية أو من يفوضه. وأوضحت المصادر أن هذه الكفالة جاءت للحد من إقامة العراقيين المخالفين، حيث لوحظ أن بعض العراقيين الذين يحضرون إلى الأردن يمكثون في البلاد دون إذن إقامة وبصورة مخالفة لشروط الإقامة، خاصة أن عدد العراقيين في الأردن في الأعوام السابقة وصل لـ750 ألفا، وهبط العدد إلى نحو 450 ألفا العام الماضي. وأشارت إلى أن هذا الإجراء اتخذته الوزارة للزوار الفلسطينيين من قطاع غزة للحد من الإقامة غير المشروعة.

وكانت السلطات الأردنية قد خففت من قيود دخول العراقيين إلى الأردن، وكانت تمنح العراقيين تأشيرات بواسطة شركة «تي إن تي» وشركة «جت» للنقل السياحي وتراعي القضايا الإنسانية والقادمين المرضى من أجل العلاج.

وأوضحت المصادر أن الوزارة لاحظت في الآونة الأخيرة تخلف نحو 60 ألف عراقي منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية الشهر الماضي، الأمر الذي استدعى كتابة هذه الكفالات المالية للحد من الإقامة غير المشروعة. وأكدت المصادر أن استقدام عراقيين من أجل الزيارة في الأردن يتطلب أولا موافقة أمنية، خاصة بعد تعرض الأردن لعمليات تفجير 3 فنادق عام 2005 سقط خلالها 60 قتيلا ومائة جريح في أعنف تفجيرات شهدتها عمان من قبل تنظيم القاعدة في العراق الذي كان يتزعمه وقتها المقبور أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في العراق على يد القوات الأميركية عام 2006.

من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمود الخطيب، إن عدد المسافرين من وإلى الأردن خلال العام الماضي 2009 نحو 555 ألفا منهم 274 ألف قادم و281 ألف مغادر. وأضاف أن عدد القادمين منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي 272 ألف قادم وبلغ عدد المغادرين لنفس الفترة 191 ألف مغادر.

على صعيد متصل، قال السفير العراقي في عمان سعد الحياني إن التشدد في منح التأشيرات وتقييد حركة السائقين لا يصنعان اقتصادا قويا، مؤكدا أن عملية التبادل التجاري بين البلدين تقوم في منطقة حرة على الحدود بين البلدين حيث لا يسمح للسائقين بالدخول إلى الأردن، وكذلك فإن السائقين الأردنيين لا يدخلون العراق لدواع أمنية، مؤكدا أن السلطات العراقية لا تمانع من منحهم تأشيرات لذلك إلا أن معظم هؤلاء السائقين لا يدخلون من تلقاء أنفسهم لدواع أمنية. وأشار إلى أنه يتم استيراد نحو 10 آلاف برميل نفط يوميا من العراق ويتم تفريغها من صهريج عراقي إلى صهريج أردني على الحدود، وكذلك يتم تفريغ الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع الأردنية في شاحنات عراقية في المنطقة الحدودية. وأعرب عن أمله في تخفيف القيود على حركة المسافرين والسائقين لبناء اقتصاد قوي بين البلدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حامد الخفاجي
2010-09-09
منو السبب اللي خلا هؤلاء الاراذل يستهينون بالمواطن العراقي أكو غير الحكومة الحالية كافي عاد استخفاف بالمواطنين وخلو العراق حسرة على كل من يستخف بينا ياحكومة
الحريشاوي
2010-09-09
انهم يهتمون لامن بلادهم وشعبهم فهل تقوم حكومتنا بتحصين العراقيين في داخل الوطن على الاقل ؟
خليل
2010-09-09
طبعا واكثر يستاهل الشعب الي يجي من ايدة الله يزيدة اذا قزم الاردن ياخذ النفط من العراق باقل الاسعار وماكو احد شريف يكلة لالالالالالا وهو يقوم بمنح البعثين الجوء ولبنت صدام والارهابيين والمالكي مالتهي بالبوك وميكدر يكول لا للامريكان ومينطي نفط لو شريف جان سد الحدود مع هذا البلد القذر شعبا وحكام قوم لوط لا يريدون الخير للعراق لولا العراقيين لمات الاردنيون من الجوع بس اخ والف اخ ماكو واحد شريف يحكم العراق ويخلصنا من هي الزبالة والله لو العراق يغلق الحدود لشهر سوف يقوم الاردن ملك وشعب بتقبيل الايادي
شهلاء
2010-09-09
اريد اعرف شنو رد الفعل من قبل الحكومة العراقية وبعدين مو لازم الواحد يروح لهذا البلد الناكر للجميل
ابو علي العراقي
2010-09-09
هاك اتفضل هذولة اخوانا العرب .. اللي شبعوا من خيراتنا هسة ديجازونا ..
سلام هاشم
2010-09-09
لانريد زيارة هذا البلد الطائفي ولانريد ان يذهب نفطنا لهولاء وكفانا مجاملات لتكون من حكومتنا اجراءات اقتصادية مماثلة للرد على هولاء الاعراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك