الأخبار

بحر العلوم: تفاؤل حذر بالوصول إلى مرشح الحكومة في التحالف الوطني

721 13:53:00 2010-09-09

أعتبر عضو في الائتلاف الوطني العراقي، الخميس، أن مفاوضات طرفي التحالف الوطني (دولة القانون والائتلاف الوطني) أصبحت تفرض نفسها كأمر واقع على الكتل السياسية الأخرى، باعتباره التحالف الأكبر على الساحة العراقية، لافتا إلى وجود تفاؤل حذر وتوجه سائد بين أوساط التحالف الوطني بضرورة الخروج بمرشح واحد لرئاسة الحكومة.وقال إبراهيم بحر العلوم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماعات التحالف الوطني فرضت نفسها على كافة مفاوضات الكتل السياسية ووضعتها أمام الأمر الواقع، في إطار أنه التحالف الأكبر على الساحة السياسية العراقية، ما يحتم عليه إيجاد آليات مرنة لمعالجة الأزمة والخروج منها بأسرع وقت"، مبينا أن "المفاوضات ستستمر حتى إيجاد نوع من الآلية المرنة التي تستطيع إنهاء الأزمة وحسم الأمر بالسرعة الممكنة وفي حال فشلها فهناك خطط بديلة سيبحثها التحالف احداها اللجوء إلى الفضاء السياسي". وأضاف المنسق العام لتجمع عراق المستقبل  المنضوي في الائتلاف الوطني أن "النقاشات مستمرة بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي لاختيار المرشح لرئاسة الحكومة وفق آليات مرنة وايجابية لا تسبب عرقلة في عملية الاختيار للمرشح"، لافتا إلى أن "التوجه السائد بين الائتلافين هو ضرورة استمرار هذه الاجتماعات والنقاشات حتى التوصل إلى نتيجة". وأوضح بحر العلوم أن "ائتلافه وضع ورقة خاصة بمعايير ومواصفات رئيس الوزراء منها أن تكون شخصيته تمتلك المقبولية لدى جميع الكتل السياسية، كما تمتلك القدرة على تفعيل علاقات متوازنة مع المحيط الإقليمي والدولي"، لافتا إلى أن "الائتلاف الوطني تمكن ولأول مرة منذ ستة أشهر الاتفاق على مرشح واحد يحظى بقبول كافة القوى السياسية المنضوية تحت الائتلاف".   وأشار عضو الائتلاف الوطني إلى "وجود تفاؤل حذر داخل أوساط الائتلافين (دولة القانون والائتلاف الوطني) بالوصول إلى رؤى معينة لإنهاء الأزمة التي استمرت ستة أشهر تشبثت خلالها كافة الكتل السياسية بمطالبها، ولم تمتلك المرونة السياسية الكافية لإنهاء الأزمة"، مبينا أن "الائتلاف الوطني العراقي أشترط قبل نحو شهر من خلال مؤتمر صحافي استبدال مرشح ائتلاف دولة القانون، وقد ذهب أكثر من شهر ولم يستبدل مرشح دولة قانون، فكان اختيار عادل عبد المهدي مرشحا للائتلاف الوطني لحل المشكلة، وإذا ما صار هذا الحل جزءا من مشكلة جديدة فإن عبد المهدي لا يريد لنفسه أن يكون عائقا أمام العملية السياسية، وسيصار إلى التفكير بطريقة ثانية  لحل المسألة".وكان المرشح لرئاسة الوزراء عن الائتلاف الوطني العراقي عادل عبد المهدي، أكد خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان العراقي أنه في حال تحول ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء إلى عقبة تهدد العملية السياسية في البلاد، فإن ذلك سيدفعه للاعتذار للشعب العراقي "وتسليم الأمانة إلى من ائتمنه عليها".ولفت وزير النفط  السابق وعضو الائتلاف الوطني إلى  أن"غياب السلطة التشريعية والرقابية في العراق شكل تداعيات على العملية السياسية"، مشددا على ضرورة أن "يكون هناك برلمان مفعل في العراق وأن يشهد النصف الثاني من هذه السنة نقلة نوعية في التطور السياسي بالنسبة للازمة العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك