حمل رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة كربلاء وزارة النفط مسؤولية التلكؤ في تنفيذ مشروع مستودع كربلاء النفطي الذي يجري العمل به منذ أكثر من ثلاث سنوات، في حين قال رئيس لجنة الاعمار إن الأعمال المدنية بالمشروع “أكملت بانتظار المواد الاستيرادية والتصنيعية”.وقال رئيس لجنة الطاقة زهير صامت الدعمي في حديث صحفي إن العمل “يجري ببطء شديد منذ أشهر في مشروع مستودع كربلاء النفطي الذي تنتظره المحافظة والمحافظات المجاورة بفارغ الصبر”، مشيرا إلى أن المشروع “مخطط له أن ينجز خلال عام 1012 لكن تلكؤ العمل فيه لا يدعو للتفاؤل بسبب عدم وصول المواد المخصصة لبناء الخزانات من أوكرانيا”.وأضاف “تم إبلاغ وزارة النفط بهذا التلكؤ فضلا عن الوزير الدكتور حسين الشهرستاني شخصيا خلال زياراته إلى المدينة إلا إن الحال بقي على ما هو عليه بسبب عدم اتخاذ الوزارة الإجراءات المناسبة”، متسائلا “إذا ما استغرق انجاز الأعمال المدنية ثلاث سنوات فكم سيستغرق انجاز باقي الأعمال”.من جهته قال رئيس لجنة الاعمار والتخطيط الإستراتيجي الدكتور عباس ناصر حساني أن وضع حجر الأساس للمشروع “تم من قبل وزير النفط في شهر تموز يوليو 2007 وتصل كفلته إلى 25 مليون دولار و 40 مليار دينار عراقي”، لافتا إلى أن الأعمال المدنية للمشروع “أنجزت وحالما تصل المواد الاستيرادية وتلك التصنيعية للخزانات سيتم انجاز المشروع”.وأفاد أن الطاقة الخزنية للمستودع “تبلغ 74 مليون لتر منها 20 مليون لتر للبنزين بواقع أربعة خزانات كل خزان خمسة ملايين لتر و20 مليون لتر نفط أبيض بواقع خزانين كل واحد منها سعته 20 مليون لتر و20 مليون لتر زيت الغاز بواقع خزانين سعة كل واحد منها 10 مليون لتر وأربعة ملايين لتر زيوت ومنتجات نفطية إضافة إلى 10 مليون لتر ماء يستخدم لأغراض الإطفاء والتبريد”.
https://telegram.me/buratha