استقبل الأمين العام للحزب السيد هاشم الهاشمي مساء أمس الاربعاء الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء يرافقه القياديان في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ حميد معلة ألساعدي ومحمود الهاشمي.
وتم خلال اللقاء مناقشة القضايا التي أسفرت عنها حوارات التحالف الوطني بشأن الآليات المقترحة وأراء الكتل السياسية المنضوية في هذا التحالف بشأنها واستقراء ردود الفعل الايجابية إزاء خطوة الائتلاف الوطني باختيار السيد عبد المهدي مرشحا لرئاسة الوزراء من جانبه قدم الأستاذ عبد المهدي شكره وتقديره للشركاء في الائتلاف الوطني لثقتهم به وتقديمهم له مرشحا عنهم لمنصب رئاسة الوزراء كما قام بعرض أفكاره وتصوراته عن المسارات التي يفترض سلوكها لإخراج البلد من الأزمة السياسية التي بدأت تلقي بظلالها على المشهد الوطني لاسيما وأن الائتلاف الوطني يتمتع بعوامل قوة تؤهله لانجاز الاستحقاقات الوطنية ومنها تشكيل الحكومة المقبلة ، وقد تطابقت وجهات نظر السيدين عبد المهدي والهاشمي بصدد معظم الأمور التي تم طرحها ومناقشتها.
وعبر السيد الهاشمي عن سعادته بقدرة الائتلاف على توحيد موقفه واختياره مرشحا اتفقت عليه جميع المكونات الأساسية في الائتلاف مباركا للسيد عبد المهدي هذا التكليف المهم ومعبرا عن دعمه له ، وأكد خلال الحوار على أهمية بقاء الائتلاف الوطني موحدا ومتمسكا بثوابته الوطنية التي تبانت عليها مكوناته لاسيما ما يختص بموضوع الشراكة الوطنية والبرنامج الحكومي وأن يوفر التحالف الوطني المرجعية السياسية التي توفر الدعم والمساندة لرئيس الوزراء المقبل.
جدير بالذكر أن الائتلاف الوطني وفي خطوة وصفتها القوى السياسية بأنها مهمة وستختصر الزمن لتشكيل الحكومة سمى في جلسة ترأسها الأستاذ حسن الشمري يوم الخميس الماضي الدكتور عادل عبد المهدي مرشحا لرئاسة الوزراء في مقابل مرشح ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي ضمن التحالف الوطني ، وما تزال الحوارات جارية بين الائتلافين (الوطني ودولة القانون) لتحديد الآليات التي سيتم بموجبها حسم الترشيح لصالح أحد المتنافسين.
وحضر اللقاء السيدان حسن الشمري الأمين العام المساعد وكريم محسن عضو المكتب السياسي للحزب.
https://telegram.me/buratha