وصف عضو الائتلاف الوطني العراقي الأمين العام للتجمع الفيلي الاسلامي الشيخ مقداد البغدادي اختيار الدكتور عادل عبد المهدي بانه التعبير عن الجدية التي يتعاطى بها التحالف الوطني مع قضية تشكيل الحكومة القادمة.
وذكر خلال حديثه لجمع من الاوساط الدينية والعلمانية في مدينة الكاظمية المقدسة :" ان اختيار الدكتور عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الحكومة يعبر عن الجدية التي يتعاطى بها التحالف الوطني مع قضية تشكيل الحكومة القادمة ولعل هذا ما يفسر الفترة الطويلة التي استغرقتها المفاوضات والمشاورات ومن ثم الاختيار".
وقال :" أن الجميع يعلم ان المهام التي تنتظر الحكومة المقبلة هي مهام كبيرة وجسيمة فضلاً عن كونها تتوزع على مسارات سياسية ودبلوماسية وأمنية وخدمية, ونحن عندما نضع المسارات السياسية والدبلوماسية في المقدمة نقصد بذلك إثراء رؤية الحكومة والإبتعاد بها عن التعامل السطحي والمباشر مع الازمات اليومية، وفي مقدمتها أزمتا الأمن والخدمات ".
وتابع:"نحن نعتقد أن المفتاح السياسي والدبلوماسي هو المفتاح المؤهل لفتح جميع الأبواب المغلقة, وهو ما يضع على عاتق حكومة الشراكة الوطنية الانفتاح على جميع الاحزاب والفعاليات السياسية والوطنية، وإتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في صناعة القرار السياسي؛ خاصة فيما يتعلق بترميم العلاقات المتدهورة مع دول العالم وخاصة دول الجوار، وهي العلاقات التي تعرضت كما هو معروف لإساءات بالغة من قبل النظام الدكتاتوري البائد ".
وقال:" من الضروري ان نمد جسور الثقة بين العراق وبين دول الجوار، وبينه وبين جميع دول العالم، ومن الضروري أن تعمل الدبلوماسية الوطنية؛ ليل نهار؛ ومن اجل إظهار الصورة الجديدة لعراق شعاره: السلام والتعاون والرقي وهدفه إقامة علاقات متينة ووطيدة مع الجميع، على ان تسهم هذه العلاقات في تحقيق قفزات نوعية في واقع الدول والبلدان وتكفل تحقيق الرفاه والازدهار للشعوب الشقيقة والصديقة".
https://telegram.me/buratha
