استبعد نائب عن الائتلاف الوطني العراقي، توصل التحالف الوطني الى مرشح واحد لرئاسة الوزراء قبيل حلول عيد الفطر المبارك، معتبرا في الوقت نفسه ان تهديدات القائمة العراقية بالانسحاب من العملية السياسية عبارة عن رسائل سياسية.
وقال خالد عبد الوهاب الملا في تصريح صحفي ان "التحالف الوطني وبعد ترشيح عادل عبد المهدي يتحرك بجدية داخل صفوف التحالف الوطني وربما عقد الاجتماع الاول الاثنين، وهذا دليل على الجدية والموضوعية في هذا المجال".. واضاف بالقول "اما الخروج بمرشح واحد قبل عيد الفطر المبارك، فأقول في عالم السياسة كل شيء جائز وربما يتمكن التحالف الوطني من خلال اللجان المنبثقة من ان ينهوا المسالة بالرغم من انها تحتاج الى وقت اكثر".
واشار الى ان "مسالة اختيار مرشح واحد من قبل التحالف الوطني من وجهة نظري وكمشارك في بعض اجتماعات الائتلاف الوطني اجد انها تحتاج الى المزيد من الوقت والنقاش والحوار واللقاءات".. لافتا الى ان "هناك سببا واحدا مهما جدا، يتمثل في ان التحالف الوطني يريد ان يخرج بمرشح يلقى القبول من كل الكتل الفائزة مثل الكردستانية و العراقية".
وبيّن رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب ان "اللقاءات والاجتماعات في التحالف الوطني مكثفة وواقعية وهنالك اصرار من قبل التحالف، بشقيه القانون والوطني، من اجل ان يصار الى مرشح واحد حتى لا يقع في اشكالات دستورية وخرق دستوري اضافة الى الخروقات التي حدثت من الانتخابات الى هذا اليوم".
وبخصوص وجود مخاوف لديهم من انسحاب القائمة العراقية من العملية السياسية، والاجراءات التي يمكن ان يقوموا بها في حال اقدام الاخيرة على هذه الخطوة، اعتبر الملا ان "الكتلة العراقية تعد من الكتل الفائزة والمهمة، وهي تجمع مكونات مختلفة من ابناء الشعب العراقي ولها مكانة عالية في صناعة العملية السياسية".. ومضى يقول "انسحابها من وجهة نظري سيكون له، اذا حصل،تأثير سلبي على مسيرة البلاد ونجاح العملية السياسية".
واستبعد ان "تنسحب القائمة العراقية برمتها من المشاركة في الحكومة المقبلة، ولربما (فعل ذلك) بعض الشخصيات، وهذا ما لا نحبذه".. مؤكدا على انه "نحن نريد مشاركة من كل الكتلة العراقية ،باعتبارها الكتلة المؤثرة والمهمة في داخل العملية السياسية، اما ما يثار او يصرح به من هذا او ذاك، فقد تكون في بعض الاحيان للترويج الاعلامي او لارسال رسائل الى بعض الاطراف السياسية".
وأعلنت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي أنها لن تشارك في إي حكومة عراقية مقبلة لا تعترف بحق القائمة الدستوري ولا يرأسها علاوي، متهمة في الوقت نفسه ائتلافي دولة القانون والوطني بتأخير تشكيل الحكومة تنفيذا "لأجندات إقليمية"حسب وصفها.
https://telegram.me/buratha