الأخبار

ائتلاف دولة القانون: التوافق على مرشحي التحالف غير ممكن وسنحسمها بالـ60%

985 16:18:00 2010-09-07

أكد قيادي في ائتلاف دولة القانون، الثلاثاء، أن التوافق على أحد مرشحي التحالف الوطني مسألة غير ممكنة، وبين انه تم اقتراح تخفيض نسبة المفاضلة بين مرشحي التحالف نوري المالكي وعادل عبد المهدي إلى 60%، مؤكداً في الوقت نفسه أن مسألة لجوء التحالف الوطني إلى مرشح تسوية في حال تعقد الأمور غير مقبولة ولا وجود لها.

وقال خالد الأسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماع التحالف الوطني الذي عقد أمس تم الاتفاق فيه على نقطة أساسية ومهمة وهي الذهاب بمرشح واحد من مرشحي التحالف (نوري المالكي وعادل عبد المهدي) وضمن الآليات المحددة"، مستدركاً كلامه بالقول إنه "من الواضح أن آلية التوافق داخل التحالف على المرشحين غير ممكنة، ومن الأفضل التصويت عليهما".

وأوضح الأسدي أن "الآلية المطروحة وهي التصويت على أحد المرشحين بنسبة 65% هي قيد النقاش، ونتوقع تخفيض النسبة إلى 60%، وهذه مناسبة ومنتجه"، مشيراً إلى أن "جواً من التفاؤل يسود المحادثات داخل التحالف الوطني".

وكان التحالف الوطني اتفق خلال اجتماع عقده مساء أمس الاثنين، على المفاضلة بين مرشح دولة القانون نوري المالكي ومرشح الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي بالتصويت بنسبة 65%، بعد أن كانت النسبة المقترحة السابقة 80%. وكان الائتلاف الوطني العراقي، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، المصادف الثالث من أيلول الجاري ترشيح القيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة ليتنافس مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للخروج بمرشح واحد للتحالف يقدم إلى البرلمان العراقي.

وذكرت تقارير صحافية أن التحالف الوطني في حال عدم توصله إلى اختيار مرشح متفق عليه بين المالكي وعبد المهدي وفي مدة أسبوعين سيتوجه إلى تقديم مرشح تسوية للتصويت عليه داخل التحالف.

وبهذا الصدد أكد الأسدي أنه "لا وجود لمثل هذا الطرح وهو الدفع بمرشح تسوية، لأنه موضوع غير مقبول داخل التحالف، وإذا لم يتم التوصل وفق الآليات على مرشح واحد سيتم الذهاب إلى آلية أخرى وصولا إلى تمكن احد المرشحين من الحصول على الأصوات المقبولة، وبالتالي يكون ممثلاً للتحالف في الحكومة، أو مرشح التحالف للحكومة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2010-09-08
الظاهر انا الوحيد الذي احمل فانوسا في وضح النهار ...حذرتكم من المالكي كثيرا وسابقى احذر لاني اعلم ان نوعية مثل المالكي تحرق الاخضر واليابس من اجل الكرسي فلايغرنكم ملمسه الذي صار ناعما الان ,, ان هي الا فتره تمسكن وبعد ان يتمكن سيرجع الى المالكي الذي نعرف والذي صرح.( هل رأءيتم وقاحه مثل هذه؟ يدعون على السيد السيستاني كذبا ويستخدمون البطانيات من اجل الاصوات !) سابقى احمل فانوسي في نهاركم وان لدغكم هذا الافعى للمره العاشره فتذكروني.. لكن في لدغته العاشره هذه لن يدع منكم احدا على قيد الحياة ليتذكرني
محمد الشكرجي
2010-09-07
ان أعادة اللحمة ما بين الاخوة في الجهاد والتضحية وتقديم الغلي والنفيس لهو امر في غاية الاهمية بالنسبة للذين عرفوا معنى مظالم الهدام وحزبه ، وان المتسللين من عناكب البعث الصدامي لا زالوا يحاولون الرجوع الى سدة الحكم عن طريق ديمقراطية البنوك والقتل الجماعي... وان ما يفرح هو الرقم 7 7 الذي يمثل الرضا من قبل احد الاطراف من أجل جمع الكلمة للوقوف امام مخطط اللذين ينتظرون عند بوبابات حدود العراق الغربية!!!! اللهم اجمع شملهم وقوي عزيمتهم واخذل أعدائهم واعداء الدين والعراقيين والعراق الجريح.
ابو يوسف
2010-09-07
في حالة وضع ألية منطقية ومنصفة ومقبولة لدى القاعدة الجماهيرية للنحالف الوطني سنكون كلنا خلف المرشح الذي ستنتجه هذه الأليه وسنسانده بكل ما أوتينا من قوة بأذن الله تعالى ان كان السيد عادل عبد المهدي او ان كان السيد المالكي والله تعالى من وراء القصد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك