الصحي لم تستطع الأمانة معالجتها بسبب عدم موافقة مديرية المرور العامة إغلاق الشارع، فيما أكدت أن محطات السحب ستبدأ، اليوم، بسحب المياه من النفق بعد أن نفذت أحدى الشركات تبديل الأنبوب المتخسف.
وقال الناطق باسم أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن" خط مياه الصرف الصحي (المجاري) في منطقة الوزيرية تعرض إلى عدة تخسفات تأخرت الأمانة بمعالجتها بسبب عدم موافقة المرور العامة إغلاق الشارع"، مشيرا إلى أن "أزمة المياه الراكدة في النفق انعكست سلبا أيضا على العمل في صيانة الأضرار التي لحقت بالنفق بفعل تفجير انتحاري بعجلة مفخخة قبل تسعة أشهر".
ولفت عبد الزهرة إلى أن "الموافقة أستحصلت أخيرا من مديرية المرور العامة بعد أن أحيلت المناقصة على أحدى الشركات التي نفذت تبديل الأنبوب المتخسف"، مؤكدا أن "محطات السحب القريبة ستبدأ، اليوم، بسحب المياه من النفق، فيما ستقوم كوادر الأمانة بغسل وتنظيف شوارع النفق والشوارع القريبة منه".
من جهته أشار أحد عمال صيانة النفق ويدعى حميد حسين إلى أن "عمال الصيانة باشروا، منذ شهر، بأعمال صيانة النفق من الأضرار التي لحقت به جراء تفجير السيارة المفخخة، إلا أن طفح مياه المجاري وغرق النفق بالمياه الآسنة حال دون إتمام العمل"، مناشدا "الأجهزة الخدمية المختصة إلى إيجاد حل لهذا العائق المتمثل بغرق النفق بالمياه الآسنة".
وكان النفق المروري الذي يربط منطقة الأعظمية، شمال بغداد، بتقاطع معهد القضاء في منطقة الوزيرية تعرض، في الثامن من كانون الأول من العام الماضي، إلى أضرار مادية بسبب انفجار سيارة مفخخة قرب النفق.
وتشهد المنطقة المحيطة بنفق الوزيرية والذي يربط شمال العاصمة بشرقها، زحاما مروريا خانقا بسبب إغلاق النفق جراء طفح في مياه الصرف الصحي من الأنابيب المتخسفة الموجودة داخله.
https://telegram.me/buratha