شدد عدد من أعضاء التحالف الكوردستاني على ضرورة أن تكون الردود حول الورقة التفاوضية جدية بعيدا عن المجاملات السياسية كون المرحلة تتطلب موقفا حاسما من كافة الأطراف لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
النائب عن التحالف الكوردستاني محما خليل أكد أن بنود الورقة التفاوضية هي دستورية وفي طريقها إلى التطبيق كون القسم الأكبر منها يعد خدمة للصالح العام، وأما الآخر منها فيمثل وجهة نظر ائتلاف القوى الكوردستانية لبناء الدولة وكيفية تكوين حكومة عراقية ائتلافية ذات شراكة وطنية.
وأضاف خليل في تصريح لصحيفة المدى " إن الائتلاف يترقب الرد على ورقة التفاوض التي سبق وان قدمها للكتل السياسية بهدف معالجة أزمة تشكيل الحكومة المرتقبة، معربا عن تفاؤله برد الأطراف العراقية عليها، مؤكداً على أن النقاط التي تضمنتها ورقة التفاوض قابلة للمناقشة، باستثناء المادة 140 فهي ملزمة التنفيذ ولا تقبل النقاش، مشيرا إلى وجود ردود ايجابية من الكتل السياسية على الورقة، متوقعا أن تكون هناك مفاوضات جدية لكل القوى بعد عيد الفطر كون المفاوضات الحالية لا تعدو كونها مجاملات سياسية.
ومن جانبه نفى النائب عن التحالف الكوردستاني عادل برواري وجود أي تغييرات على ورقة التفاوض الكوردية وان جميع الردود كانت غير رسمية، مضيفا أن ائتلاف الكتل الكوردستانية ينتظر الأجوبة الرسمية من الكتل السياسية. مؤكدا على أن الكتل السياسية لم تتقدم بردود واضحة بحيث يعدها الجانب الكوردستاني مجرد دعاية إعلامية، مشددا على ضرورة أن يكون هناك رد من الشركاء في العملية السياسية فلا يمكن تشكيل حكومة شراكة وطنية دون الائتلاف الكوردستاني، رغم وجود واستمرار الخلاف بشأن منصب رئيس الوزراء.
ويذكر أن عضو ائتلاف الكتل الكوردستانية محسن السعدون في تصريحات سابقة أكد عدم وجود تغييرات في الورقة بالتزامن مع ابتداء مفاوضات تشكيل الحكومة من جديد.
puk
https://telegram.me/buratha