منذ المبادرة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية ومرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء الدكتور عادل عبد المهديوقبة البرلمان العراقي تشهد توافدا من بعض اعضاء البرلمان الجديد الذي رحبوا بمبادرة عبد المهدي حتى وصل عدد المجتمعيين تحت هذه القبة مايتجاوز العشرين نائبا من مختلف الكتل الفائزة . مبادرة عبد المهدي اخذت هذه المره طابعا اخر وهو تحفيز كتلة الائتلاف الوطني لعقد اجتماعه في قاعة البرلمان العراقي ومناقشة اليات اختيار رئيس الوزراء بين مرشحي التحالف الوطني نوري المالكي عن دولة القانون وعبد المهدي عن الائتلاف.ان اصرار الائتلاف الوطني على عقد اجتماعه تحت قبة البرلمان هي رسالة واضحة بان على جميع الكتل الفائزة ضرورة استئناف الجلسة المفتوحه وحسم خياراتها امام الشعب وتحت بناية السلطة التشريعية لا خلف الكواليس كما يراها بعض الساسة المصدر الذي افاد (للمواطن نيوز ) ان هذه الخطوة تم الاتفاق عليها مساء امس اثناء الاجتماع الذي تم عقده في مكتب الدكتور الجلبي تعكس رغبة الائتلاف على تفعيل الدور النيابي واشراك كافة الاعضاء في صناعة القرار باعتبارهم ممثلي الشعب وعدم حصرها بمجموعة اشخاص مما يساهم في الاسراع في تشكيل الحكومة واختيار الاكفأ من بين المرشحين
https://telegram.me/buratha