أفاد مصدر مقرب من داخل الائتلاف الوطني العراقي والذي اجرى امس الاول تصويتا لترشيح السيد عادل عبد المهدي الى منصب رئيس مجلس الوزراء ان الاخير حصل على 69 صوتا ورفض صوت واحد هو رئيس تيار الإصلاح الوطني الدكتور إبراهيم الجعفري.
وأوضح المصدر لمراسل (المركزالاعلامي للبلاغ) ان التصويت جرى من جميع أعضاء الائتلاف الوطني البالغ عددهم 69 مقعدا فيما رفض ممثل تيار الإصلاح الوطني والذي يملك مقعدا واحدا وتغيب الدكتور احمد الجلبي لسفره خارج العراق والذي أبدى تأييده فيما بعد للسيد عادل عبد المهدي.
جدير بالذكر ان الدكتور الجعفري والذي حصد مقعدا واحدا له ضمن الائتلاف الوطني كان يرغب بترشيح نفسه لمنصب رئيس الوزراء .
ويكرر الجعفري، باعتراضه، حادثة منافسته لعبد المهدي عام 2005 وخطف منصب رئاسة الحكومة بعد أن تنازل عبد المهدي، حفاظا على وحدة الائتلاف العراقي (آنذاك) وحرصا على المصلحة الوطنية ، حيث شهدت البلاد آنذاك مأزقا سياسيا كبيرا بعد إصرار الجعفري على حصوله للمنصب الأمر الذي دعا بعبد المهدي للتنازل بالرغم ان الطريق كان ممهدا له.
https://telegram.me/buratha