أشار القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عضو الائتلاف الوطني حميد رشيد معلة إلى إمكانية البدء بتشكيل الحكومة بعد نهاية شهر رمضان على خلفية ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الوزراء.
وأوضح معلة في تصريح نقله عنه "راديو سوا" أن هذه الخطوة جاءت لتحرك الجمود السياسي نحو تشكيل الحكومة
وأشار القيادي في المجلس الاعلى إلى أن أطراف التحالف الوطني تسعى لإيجاد آلية للإسراع في اختيار مرشح واحد لرئاسة تلك الحكومة:
وقال عضو لجنة الحكماء داخل التحالف الوطني إن تفوق قائمة دولة القانون في عدد المقاعد البرلمانية لا يعني أن حظوظ زعيمها نوري المالكي أفضل من حظوظ عبد المهدي في تولي المنصب لان التحالف الوطني تشكل وفق اتفاقية من اجل تشكيل الكتلة الاكبر تنص على ان الكتلتين متكافئتين وليس هنالك اهمية للعدد فيهما.
يشار الى ان الائتلاف الوطني العراقي ، سمى الجمعة الماضية ، القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي مرشحا عن الائتلاف لرئاسة الحكومة المقبلة ، الذي يخوض منافسة شديدة امام مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للوصول الى مرشح واحد لرئاسة الحكومة تحت قبة مجلس النواب.
واعلنت قائمتا دولة القانون و الائتلاف الوطني العراقي ،في الرابع من ايار الماضي عن اندماجهما رسميا في مسعى يهدف إلى تشكيل الكتلة النيابية الأكبر داخل مجلس النواب الجديد، تمهيدا لتشكيل الحكومة العراقية.
وأصبح الائتلافان، بعد تحالفهما الجديد، يحتفظان بـ 159 مقعدا نيابيا، أي اقل بأربعة مقاعد فقط من الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة، منها 89 لدولة القانون و 70 للائتلاف الوطني، ما يعني ان الكرد الذين يشغلون 57 مقعدا نيابيا هم الكتلة المرجحة.
https://telegram.me/buratha