قال عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي النائب حبيب الطرفي:" اننا نحترم تحفظ بعض الاطراف من الائتلاف الوطني العراقي على ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الحكومة ، لانه جاء ضمن السياق الديمقراطي الذي نؤمن به في العراق الجديد".واضاف الطرفي في تصريح صحفي اليوم:" ان تحفظ او رفض طرف ما يدل على ان هناك عملية ديمقراطية ، بدليل وجود تحفظ من قبل البعض على ترشيح عبدالمهدي على عكس ما كان يحصل في النظام البائد ، اذ من غير الممكن ان يحصل اجماع كافة الاطراف على شخصية واحدة".واشار الطرفي الى:" ان ترشيح عادل عبدالمهدي جاء نتيجة القبول والخبرة التي يتمتع بها في ادارة الدولة وتاريخه الجهادي في مقارعة النظام البائد ".وتابع :"ان اختيار عبدالمهدي كمرشح عن الائتلاف الوطني لمنصب رئيس الوزراء يدل ويؤكد على ما كنا نتحدث به عن امكانية تقديم الائتلاف مرشحه لهذا المنصب الى جانب مرشح دولة القانون ".وذكر الطرفي :"ان لجنة الحكماء هي من سيحسم امر تقديم احد المرشحين وفق الاليات التي وضعتها او ما سيستجد من اليات لهذا الغرض". وكان الائتلاف الوطني العراقي اعلن رسميا يوم الجمعة الماضي ترشيح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء.واعلن تيار الاصلاح الذي يتزعمه ابراهيم الجعفري ، وهو احد المرشحين لهذا المنصب ، رفضه لاليات هذا الترشيح في حين بارك زعيم حزب المؤتمر الوطني احمد الجلبي ، وهو المرشح الثالث لرئاسة الحكومة داخل الائتلاف الوطني ، ترشيح عبد المهدي .ومن المؤمل ان يخوض عبدالمهدي منافسة مع مرشح دولة القانون نوري المالكي كي يخرج التحالف الوطني الذي يجمع كتلتيهما بمرشح واحد لرئاسة الحكومة قبل الذهاب الى قبة مجلس النواب. /انتهى
https://telegram.me/buratha