جدد اياد علاوي رئيس القائمة العراقية استعداده للتنازل عن رئاسة الحكومة في حال وجود اعتراض عليه من قبل قائمته او من الكتل السياسية.
وقال في مقابلة لصحيفة الخليج الاماراتية نشرت اليوم:" إذا وجدت اعتراضات علي شخصياً تحول دون استلامي منصب رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة سواء من الكتلة العراقية أو بقية الكتل الأخرى فإنني مستعد للتنازل عن هذا المنصب بطيب خاطر، لأنني لا أريد التمسك بهذا المنصب أو ذاك، لكن الشيء الذي أتمسك به بقوة هو استحقاق الكتلة العراقية الدستورية بخصوص إناطة مهمة تشكيل الحكومة بها، لأنني إذا لم أصبح رئيسيا للحكومة المقبلة كوني المرشح الوحيد من قبل العراقية لهذا المنصب، فبالإمكان إناطة المهمة بشخصيات أخرى من العراقية، لأن كتلتنا أغلب أعضائها هم من الكفاءات العالية جداً".
واضاف :" أرجو ألا يكون هناك ربط بين مرشح العراقية واستحقاقاتها، لأن هذا شيء وذاك شيء آخر تماما، لأن الكتلة العراقية لا تمتلك طلب السلطة إنما هي تحمل رسالة وتحمل أيضاً مشروعاً وطنياً، وهذا المشروع واضح جدا ويتعلق ببناء العراق الموحد، العصري، الديمقراطي، المسالم، القوي الذي يكون لكل أبنائه بغض النظر عن الانتماءات. ومن يخرج باعتقادنا عن هذا المشروع سينتهي ويسقط، لأنه في تقديرنا أن خلاص العراق يتم من خلال هذا المشروع".
وتابع علاوي :"إذا نجح التحالف الوطني في الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الحكومة المقبلة عندها سيكون لنا موقف واضح جداً من هذا الأمر، لأنه حتى الآن لا يوجد تحالف وطني حقيقي إلا بوسائل الإعلام. وسوف يكون موقفنا نابعاً من صميم “العراقية” وقياداتها. علما أن موقفنا لن يكون سهلاً بهذا الخصوص، لأن لدينا اعتراض أساسي على مفهوم تفسير المحكمة الاتحادية المفهوم الكتلة الأكبر التي لها الحق في تشكيل الحكومة. حيث إن كل الاحتمالات واردة بما فيها الانسحاب من العملية السياسية، لأن هذه العملية إذا اعتمدت على مصادرة حق الناخب العراقي فإنها ستكون بائسة جدا ولا جدوى من الاستمرار بها".
https://telegram.me/buratha