قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي وعضو الائتلاف الوطني النائب حبيب حمزة الطرفي إننا"نحترم وجهة نظر تيار الإصلاح وسنعمل على معالجة هذا الأمر مع الإخوة في تيار الإصلاح لأنهم جزء من الائتلاف الوطني".واضاف الطرفي في تصريح صحفي ان"الأيام المقبلة سيتم فيها توضيح الصورة لتيار الإصلاح الذي قاطع اجتماع الائتلاف الوطني الذي تم فيه اختيار عادل عبد المهدي من بين ثلاثة مرشحين هم الجعفري والجلبي وعبد المهدي،مشيرا الى ان تيار الإصلاح لم يرفض شخص عبد المهدي ولكن تحفظه كان على الآليه التي اعتمدت للترشيح".وأشار الى ان" غياب احمد ألجلبي عن هذا الاجتماع له مبررات واعذاره الخاصة ونحن نرى بان عدم حضور الجعفري والجلبي ليس بمثابة رفض للترشيح او وجود خلافات داخل الائتلاف الوطني.واضاف من المفترض ان يذهب الائتلاف الوطني بمرشحه الى لجنة الحكماء مع مرشح دولة القانون بعد وجود ضمانات من المالكي لتصحيح مساره في قيادة البلاد من اجل رفع الخطوط الحمر عنه من اجل الخروج بمرشح واحد عن التحالف الوطني من اجل تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي تعمل على تقديم الخدمات".
https://telegram.me/buratha