الأخبار

شاويس: الأصوات التي تهاجم الكويت هي صدى لنظام صدام

801 17:31:00 2010-09-05

وصف نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته والقيادي في التحالف الكردستاني روز نوري شاويس بعض الشخصيات السياسية التي تهاجم الكويت بأنها "أصوات تمثل صدى للنظام العراقي السابق"، مؤكدا في الوقت نفسه أن ما يدفعه العراق من تعويضات للكويت هي مرضية لها وللمجتمع الدولي.

وقال شاويس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أصوات بعض الشخصيات العراقية التي تهاجم الكويت ولا تزال تطالب بضمها هي أصوات ليست بصالح الشعب العراقي وهي تعبر عن صدى لنظام صدام حسين"، مبينا أن "هذه الأصوات مغرضة ومعروفة توجهاتها وعلى الحكومة العراقية أن تقف ضدها".

وتهاجم بعض الشخصيات العراقية السياسية والإعلامية بين الحين والآخر الكويت وتتهمها بانها السبب الرئيسي وراء الأضرار التي لحقت بالعراق خلال السنوات العشرين الماضية فضلا عن انتقادهم لمطالبة الكويت باستمرار بقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع من عقوبات الأمم المتحدة وتطالب بقطع العلاقات معها بل لا يزال البعض يتحدث عن تبعية الكويت للعراق كما كان يدعى نظام صدام حسين وقبله الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم.

وأضاف شاويس ان "العراق ليس لديه أي مأخذ على الكويت كدولة أو حكومة كما انه جاد في إيجاد حل لجميع المشاكل العالقة مع الكويت"، مؤكدا ان الاخيرة "دولة صديقة للعراق ولها علاقات قوية معه، فضلا عن وجود تنسيق مشترك بين الجانبين في مختلف المنظمات الدولية".

ولفت نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته الى "وجود مشكلات في مسالة الحدود البحرية والبرية بين العراق والكويت تحتاج إلى تفهم من الطرفين وإرساء أسس قوية تتغلب على الزمن لإيجاد حل يرضي الطرفين"، مبينا أن "الطرفين يعملان حاليا على طي صفحة الماضي خاصة ان الشعب العراقي بريء من اعتداء نظام صدام على الكويت".

واعتبر شاويس أن "ما يدفعه العراق من تعويضات للكويت من خلال صندوق تنمية العراق هو وفق قانون دولي وهي تعويضات مرضية لها وللمجتمع الدولي".

وكان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون قد حث العراق في 16 تشرين الثاني الماضي على الوفاء بالتزاماته تجاه الكويت، وبخاصة قرار مجلس الأمن رقم (833) بشأن ترسيم الحدود بينهما للخروج من طائلة إحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، كما قرر مجلس الأمن الدولي في شهر كانون الأول الماضي إبقاء الحصانة على الأموال العراقية وتمديد إيداع إيرادات النفط العراقية في صندوق التنمية العراقي لدى الأمم المتحدة إلى نهاية العام المقبل، وهو ما يعد استمراراً في سياسة فرض العقوبات على العراق بموجب الفصل السابع.

ويخضع العراق منذ العام 1990 للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي فرض عليه بعد غزو نظام الرئيس السابق صدام حسين لدولة الكويت في شهر آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديدا للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لغرض دفع تعويضات للمتضررين جراء غزوه الكويت. ويتألف الفصل السابع من 13مادة، ويعد القرار678 الصادر سنة 1990والداعي لإخراج العراق من الكويت بالقوة من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته، بسبب بقاء قضية رفات المواطنين الكويتيين والأسرى في العراق والممتلكات الكويتية بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري وديوان ولي العهد ومسالة التعويضات البيئية والنفطية والتي لا تتعلق فقط بدولة الكويت بل بدول عربية أخرى وشركات ما زالت لها بعض الحقوق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند السماوي
2010-09-05
والاصوات الكويتية التي تهاجم العراق ليل نهار سرا وعلانية في الاعلام وغيره ماذا تسميها ياحضرة السياسي العراقي؟!!.. لو يطلع السياسيون العراقيون وبقية ابناء الشعب العراقي على الاعلام الكويتي وكل وسائله الاخرى لما بقي عراقي واحد لا يحقد عليهم وعلى اعمالهم الشريرة تجاه العراق... وقف علماء العراق ضد نهب الكويت بينما لا يوجد عالم منهم ضد سرقة العراق من التعويضات والمبالغة والكذب فيها.... لا توجد دولة اضرت بالعراق مثل الكويت...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك