كشفت قيادية في الائتلاف الوطني العراقي عن حزب الفضيلة الاسلامي،السبت، عن ان آلية اختيار مرشح التحالف الوطني ستكون عبر التوافق وليس عبر التصويت، مرجحة ان ينال عادل عبد المهدي ثقة باقي الكتل السياسية.
وقالت كميلة الموسوي إن "ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء عن الائتلاف الوطني هو بسبب وجود قبول له من الاطراف الاخرى".
وأوضحت انه "سيعقد اجتماع بين التحالف الوطني (الائتلاف الوطني ودولة القانون) لاختيار آلية معينة للاتفاق على مرشح القانون المالكي ومرشحنا عبد المهدي".
واشارت الى انه "ستشكل لجنة كالسابق تتكون من 14 عضوا، سبعة من الائتلاف الوطني، ومثلهم من دولة القانون، وهنا ستكون آلية الاختيار بالتوافق وليس عبر التصويت".. وتابعت بالقول "لانه من غير الممكن ان يتم الخروج بمرشح بأغلبية الأصوات".
وفي حال عدم التوصل لاتفاق على مرشح ما عبر التصويت، بيّنت الموسوي ان "الخطوة الاخيرة ستكون الذهاب لمجلس النواب بمرشحين".. واستدركت بالقول "واعتقد ان عادل عبد المهدي سينال ثقة باقي الكتل السياسية".
وأعلن الائتلاف الوطني العراقي، مساء الجمعة، عن تسمية القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي مرشحا عن الائتلاف الوطني لمنصب رئاسة الوزراء، في بيان تلاه عضو الائتلاف الوطني خالد الملا.
وأكد بيان الائتلاف على أن الأخير "متمسك بالتزاماته السابقة بالانفتاح على الآخرين وضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية باعتبارها جزءا من التحالف الوطني".
https://telegram.me/buratha