ذكر عضو في الائتلاف الوطني، أن الكل يسعى إلى سقف عال من المطالب، لكن المفاوضات هي التي سترشد تلك المطالب إلى حد معقول من الممكن تطبيقه في العملية السياسية.
وقال وائل عبد اللطيف، "سوف تطرح اليوم آليات جديدة إضافة إلى الآليات القديمة للخروج بمرشح واحد عن التحالف الوطني"، متوقعا "حصول عقبات وتوقفات أخرى فيما يتعلق بالمضي نحو تطبيق آلية اختيار رئيس للوزراء داخل التحالف".
وسيسعى الائتلاف الوطني، بحسب عبد اللطيف إلى "تطبيق آليات جديدة يحاول من خلالها الوطني الى تسويق مرشحه عادل عبد المهدي لتسلم منصب رئاسة الوزراء".
وأوضح "إذا لم يتم التوافق على آلية لاختيار مرشح واحد داخل التحالف، فعندئذ قد يصار الى انفكاك عقد التحالف الوطني ويذهب كل لحاله للبحث عن شريك او حليف آخر".
وتوقع القاضي عبد اللطيف "توجه بوصلة الائتلاف الوطني للتحالف مع العراقية او الكتل الكردستانية"، قائلا ان "السيناريوهات كثيرة ومتعددة ولايمكن للعملية السياسية ان تحاط بقوالب محددة، معربا عن اعتقاده "بتحديد موعد 10 ايام لانهاء المسالة بين الوطني ودولة القانون".
وبخصوص ترشيح عادل عبد المهدي في مؤتمر للائتلاف الوطني امس، الذي لم يحضر خلاله كل من ابراهيم الجعفري واحمد الجلبي، أشار عبد اللطيف الى "ان قسما من كتلتي الجعفري والجلبي كانوا حاضرين، الا انه ربما يكون للشخصيتين نوع من عدم توفر القناعة الكاملة بخصوص ترشيح عبد المهدي".
وكان الائتلاف الوطني العراقي قدم يوم الجمعة، مرشحه الوحيد لمنصب رئاسة الوزراء وهو عادل عبد المهدي على أن يدخل مرشحا الوطني ودولة القانون بتفاضل وفق آلية لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن.
واتفقت لجنة الحكماء المؤلفة من 14 عضوا بين الوطني ودولة القانون، على وضع الية لاختيار مرشح رئاسة الوزراء للتحالف الوطني تتضمن حصول المرشح على 80% من اصوات اعضاء اللجنة، او الذهاب الى بحث آلية جديدة في حال لم يتم الاتفاق على الالية المطروحة.
https://telegram.me/buratha