الأخبار

عضو في الائتلاف الوطني عن المجلس الأعلى ينفي وجود سقف زمني فرضه التيار الصدري على مرشح ائتلاف الوطني عادل عبد المهدي،

769 21:18:00 2010-09-04

نفى عضو في الائتلاف الوطني عن المجلس الأعلى وجود سقف زمني فرضه التيار الصدري على مرشح ائتلاف الوطني عادل عبد المهدي، للحصول على القبول من الأطراف السياسية الأخرى، كما نفى في الوقت نفسه معارضة زعيم المؤتمر الوطني لترشيح عبد المهدي، مبينا أنه إذا لم يتفق الوطني ودولة القانون على مرشح معين فسيتم حسم الأمر تحت قبة البرلمان.

وقال عضو الائتلاف جمعة العطواني إن "لا صحة لأي سقف زمني وضعه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي بارك ترشيح عبد المهدي، ولكنه اشترط أن يحظى مرشح الائتلاف الوطني بقبول الكتل السياسية الأخرى".

وأضاف العطواني أن السيد الصدر "وجد أن عبد المهدي يحظى بمقبولية وطنية وشخصية مؤهلة لإدارة البلد لذلك وضع ثقته به، خصوصا أن الصدر لا يضع ثقته بشخص لأسباب شخصية، ثم أن المتعذر على أي شخصية سياسية أن تشكل حكومة في ظرف عشرة أيام".

كان مصدر في الائتلاف الوطني قد كشف، في وقت سابق من يوم امس الجمعة في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن اتفاقاً حصل بين زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر والقيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي يقضي بمنح الأخير فرصة ليكون مرشح الائتلاف الوطني شرط أن يحصل الأخير على قبول بقية الأطراف بترشيحه عن الائتلاف في فترة لا تتجاوز العشرة أيام، موضحا أن مقتدى الصدر طلب من عبد المهدي أن يقنع دولة القانون وإيران والعراقية بترشيحه ضمن مهلة عشرة أيام، وإلا سيلغى ترشيحه ويطرح مرشحا آخر.

وأوضح العطواني بشان تغيب زعيم المؤتمر الوطني احمد الجلبي عن الاجتماع الذي انعقد لاختيار مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء ان الجلبي "كان لديه ممثل في الاجتماع الذي جرى لاختيار مرشح الائتلاف الوطني واتصل الجلبي من خارج العراق وبارك ترشيح عبد المهدي واعلن سحب ترشيحه في مقابل الدكتور عبد المهدي"، مستدركا ان التيار الوطني بزعامة ابراهيم الجعفري "ليس لديه اعتراض على المرشح وإنما على الإجراءات الفنية والإدارية داخل اجتماع ترشيح عبد المهدي".

وحول موقف الائتلاف الوطني في حال إصرار ائتلاف دولة القانون على مرشحه نوري المالكي قال العطواني انه "في حالة كهذه سنعتبر المالكي مرشحا منافسا لمرشح الائتلاف الوطني ولا نعتبره مرشح التحالف الوطني وستوضع آليات جديدة لعرض المرشحين" مستدركا أن ملامح تلك الآليات "ليست واضحة لحد الآن وستحدد على أساس الحوارات المقبلة بين الائتلافين".

ولفت عضو المجلس الإسلامي الأعلى بالقول "إذا لم يتفق الوطني ودولة القانون على مرشح معين فسيكون الحكم الفاصل في اختيار المرشح ما سيجري تحت قبة البرلمان، فمن يحظ بالنصف زائدا واحد هو من سينال منصب رئاسة الوزراء".

وأكد العطواني أن لدى الائتلاف الوطني "إشارات ورسائل كثيرة من العراقية والتحالف الكردستاني تفيد بان مرشح الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي هو الأوفر حظا للحصول على مقبوليتهم من نظيره المالكي".

وعلى صعيد ذي صلة علق العطواني على موقف الولايات المتحدة ومشروعها الذي كان يقضي بتحالف العراقية ودولة القانون بالقول "لا نعبأ بما تقوله أميركا، ولم نقبل ولا نقبل باملاءات خارجية، وإنما نعبأ بما يقول الفرقاء السياسيون العراقيون خصوصا أن القوى الوطنية والإسلامية قادرة على اختيار شخصية تحظى بالمقبولية الوطنية"، مستدركا أن "لدى الجانب الأميركي ما يكفي من العقلانية بحيث يقبل بالأمر الواقع بعد أن سئم من الضغوط التي مارسها ولم يفلح في شيء ولذا نتوقع انه ( الجانب الأميركي) سيتعاطى مع اختيار ممثلي الشعب العراقي ومع الأمر الواقع في النهاية"، بحسب قوله.

وبخصوص الموقف من الجانب الإيراني قال العطواني إن مرشح رئاسة الوزراء ينبغي أن يحظى بعلاقات وصفها بـ"الرطبة" مع دول الجوار والمحيط العربي، "لان هناك تأزيما في العلاقة مع المحيط العربي والإقليمي"، بحسب تعبيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك