الأخبار

عبد المهدي يشكر أعضاء الائتلاف الوطني العراقي على منحه ثقتهم وتسميته مرشحا لرئاسة الوزراء

1295 14:10:00 2010-09-04

أعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن تقديره للثقة التي منحه إياها الائتلاف الوطني العراقي وتسميته مرشحا لرئاسة الوزراء.ونقل بيان لمكتبه اليوم عنه تأكيده خلال مأدبة إفطار أقامها رئيس الحركة الدستورية في العراق الشريف علي بن الحسين لقادة الائتلاف الوطني مساء :" على مبدأ المشاركة والتشاور في تولي أي منصب في الدولة وتجنب الفردية والاستئثار لأنها تتعارض ومبادئ الديمقراطية والقيادة الجماعية".وأعلن الائتلاف الوطني العراقي تسمية عادل عبد المهدي مرشحا له يوم أمس الجمعة في بيان تلاه الشيخ خالد الملا خلال مؤتمر صحافي لقادة الائتلاف.

وولد عبد المهدي عام 1942، وهو متزوج وله أربعة أولاد، بدأ دراسته في بغداد وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد عام 1963، وأكمل بعدها دراسة الماجستير في العلوم السياسية في المعهد الدولي للإدارة العامة في باريس عام 1970، ثم أكمل دراسة الاقتصاد السياسي في جامعة "بواتيه" في فرنسا عام 1972. عمل عبد المهدي الذي يجيد بالإضافة الى اللغة العربية، والانكليزية، والفرنسية في مركز البحث الإقليمي الاقتصادي في جامعة بواتيه قبل أن يغادر الى سوريا ولبنان في عام ١٩٧٣ ليعمل فيها موظفا في معهد التنمية العربي ورئيسا لقسم الاقتصاد المعهد القومي للتنمية العربية حتى عام 1982 ليعود بعدها من لبنان وسوريا الى فرنسا حتى عام 2003. تعرض عبد المهدي منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي الى التعذيب بسبب انتمائه السياسي، وقد حكم عليه بالإعدام وتعرض لمحاولات اغتيال عدة. شغل عبد المهدي منصب وزير المالية في حكومة أياد علاوي عام 2004، وهو اول من اشرف على اعداد أول موازنة عراقية بعد غياب دام عشرات السنين، وقاد الجانب العراقي في المفاوضات الخاصة بشطب الديون الخارجية البالغة ١٤٠ مليار دولار. أنتخب نائباً عن الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات العامة للجمعية الوطنية في كانون الثاني/يناير عام ٢٠٠٥، وانتخبته الجمعية الوطنية في أوائل نيسان ٢٠٠٥ كنائب لرئيس جمهورية العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صالح
2010-09-04
أصيل أبن أصلاء ..ومثقف وصاحب ضمير وأنا متأكد سوف يكون قريب من الناس جميعا بدون تمايز أوتحيز وسوف يصحح أخطاء الدعوة وقائدهم قائد الضرورة وفلتة زمانة وماخربوه في العراق من فساد وسرقات السوداني البرئ الوديع وكرومي ميكاواط والشهرستاني وأنني متأكد أن الانتعاش في كل المجالات سوف يتحقق قريب برغم مؤامرات أبي ".." التي سيفتعلها أزلامة المزروعين في دوائر الدولة
امير العراقي-ناخب لم ينتخب المالكي ابدا
2010-09-04
وكم لغه يجيد "قائد دوله القانون" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
امير العراقي- ناخب عراقي لم ينتخب المالكي ابدا
2010-09-04
بالله عليكم الااخبرتمونا عن المؤهلات العلميه والدراسيه لمرشح "دوله القانون" الذي عاث في الارض الفساد طيله اربع عجاف بالله عليكم الااخبرتمونا وليعلم الناخب العراقي كيف تمت سرقته بالله عليك الانشرتم واتمنى ان اسمع الرد من كل من له ضمير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك