الأخبار

السفارة الأمريكية : الولايات المتحدة تريد شراكة مع العراق في مجالات التعليم والقانون والتجارة والتكنولوجيا

766 11:05:00 2010-09-04

اكدت السفارة الامريكية في العراق ان تخفيض عدد القوات العسكرية لا يعني تخفيض التزام واشنطن تجاه بغداد. وقالت السفارة في بيان لها: ان “تخفيض القوات يعني تغييرا في طبيعة التعهد الامريكي من التزام يقوده العسكريون الى التزام يقوده المدنيون”، مبينة ان “القوة الانتقالية الامريكية المتبقية في العراق ستستمر في دعم قوات الأمن العراقية، في حين تواصل واشنطن تقوية اواصر الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق في مجالات متعددة كالتعليم والقانون والتجارة والتكنولوجيا”.

واوضحت ان “عدد القوات الاميركية انخفض الى 50 الف جندي، فيما تقلصت المعدات العسكرية من 4ر3 مليون قطعة كانت موجودة في كانون الثاني 2009 الى 2ر1 مليون قطعة ضرورية لدعم القوات العسكرية المتبقية في نهاية اب الماضي”. واشارت السفارة الاميركية الى ان “القوات الامريكية المتبقية ستتشكل في ستة ألوية لتقديم المشورة والمساعدة بالاضافة الى قوات تمكين”، لافتة الى ان “نقل المعدات سيتم الى احد الأمكنة الثلاثة وفق ترتيب الأولوية، اما الى القوات الأميركية المحاربة في أفغانستان أو لاعادة تزويد المخازن العسكرية الأميركية أو الى قوات الأمن العراقية من اجل تأمين امتلاكهم الحد الادنى من القدرة الأساسية التي تمكنهم من تولي مسؤولية امن بلادهم”. يشار الى ان الولايات المتحدة غيرت منذ يوم الاربعاء الماضي طبيعة عملها في العراق، حيث اعلنت “انتهاء حرب حرية العراق للتحول الى عملية الفجر الجديد” تمهيدا لانسحاب كلي من العراق في نهاية 2011. في غضون ذاك، اعلنت الولايات المتحدة انها وظفت 140 خبيرا عراقيا في شؤون اسلحة الدمار الشامل في مشاريع خاصة اسهاما منها بخفض مخاطر انتشار اسلحة الدمار الشامل في العالم. وقالت السفارة الاميركية في بيان اخر لها: ان “وزارة الطاقة الاميركية عملت ضمن برنامج المبادرات العالمية لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل على توظيف 140 خبيرا عراقيا سابقا في شؤون أسلحة الدمار الشامل من خلال مشاريع صغيرة النطاق للأبحاث وتطوير الاعمال”. وبشأن التعاون والشراكة بين امريكا والعراق، اشار البيان الى ان وزارة الطاقة الاميركية قامت بترتيب اتصالات للخبراء العراقيين مع العلماء في الولايات المتحدة واوروبا والشرق الاوسط بغية اعادة دمجهم في المجتمعات الدولية للاعمال والعلوم. كما لفت البيان الى ان وزارة الطاقة وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقدت ورشة عمل في ايار الماضي لتدريب أصحاب مصلحة رئيسيين عراقيين حول كيفية تطبيق البروتوكول الاضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية شمل آليات وبروتوكولات اعداد تقارير الدولة. من الجدير بالذكر ان واشنطن باتت تركز على دعم التعاون السياسي والتكنلوجي والاقتصادي مع بغداد على حساب تقليص الدور العسكري لها في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك