عزا مسؤول أمني ارتفاع وتيرة أعمال العنف في البلاد إلى عدم توفر أجهزة للكشف عن المتفجرات فضلا عما وصفه بتهاون بعض المنتسبين في الأجهزة الأمنية في أداء واجباتهم بانضباط. وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية اللواء عدنان الأسدي إن تقصير بعض العاملين في أجهزة الأمن أدى على وقوع انتهاكات أمنية في البلاد، علاوة على عدم توفر المعدات والمستلزمات الكافية لأداء مهامها. أضاف الأسدي إن اعتماد قوات الأمن العراقية على الكلاب البوليسية فقط في الكشف عن المتفجرات يحد من قدرتها على القيام بعملها بالشكل المطلوب. وأكد الأسدي عدم تمكن الداخلية من استثمار جميع العناصر الأمنية التابعة لها بسبب زج عدد كبير منهم في مهام تتعلق بتوفير الحماية للجهات السياسية في البلاد. جدير بالذكر، أن عددا من الجهات السياسية شككت بقدرة القوات العراقية على التعامل مع الأوضاع الأمنية في البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية، على الرغم من تأكيد مسؤولين عراقيين وأميركيين على قدرة القوات العراقية في هذا الصدد.
https://telegram.me/buratha