الأخبار

ازيباري: رسالة العراق الخارجية لم تكن موحدة بسبب تعددية مراكز القرار

618 10:19:00 2010-09-03

قال وزير الخارجية هوشيار زيباري،ان العراق يجب ان قويا وأن تكون له حكومة موحدة ومنسجمة تتعامل مع دول الجوار بموقف موحد ورسالة موحدة، لضمان منع التدخلات الإقليمية في الشأن الداخلي، مشيرا الى موقف ورسالة العراق الخارجية لم تكن موحدة بسبب تعددية مراكز القرار والقيادات والسياسيين وانتماءاتهم وتوجهاتهم.وقال زيباري في لقاء مع فضائية الحرة حول الحوار مع دول الجوار ان “العلة ليست بالحوار مع دول الجوار، فالحوار موجود لكن هناك توازن قوى في المعادلة، يجب أن يكون العراق قويا وأن يقف على قدميه وأن تكون له حكومة موحدة ومنسجمة تتعامل مع دول الجوار بموقف موحد ورسالة موحدة، لضمان منع التدخلات الإقليمية في الشأن الداخلي وهذا ما عانيناه في الفترات السابقة فالرسالة لم تكن موحدة والموقف كذلك بسبب تعددية مراكز القرار والقيادات والسياسيين وانتماءاتهم وتوجهاتهم”.واضاف “هناك تدخل إقليمي في الشأن الداخلي العراقي وفي تشكيلة الحكومة، هناك حاجة ملحة للإسراع في تشكيل الحكومة كي نتمكن من مجابهة هذه التدخلات أو التقليل من تأثيرها على الأوضاع الداخلية والتعامل معها من منطلق علاقات حسن الجوار والمصالح الاقتصادية والتجارية المشتركة، وهذا يحتاج إلى حكومة ذات سياسة موحدة وقيادة موحدة وإدارة موحدة.”وحول التحديات الامنية التي تواجه العراق قال زيباري ان “التحديات الأمنية ستبقى، وستبقى الزمر والبؤر الإرهابية فاعلة بسبب نهجها وأيديولوجيتها ورفضها للنظام الديموقراطي الجديد سواء بوجود هذه القوات أو بغيابها، لدى هذه القوات أجندات معينة وبرامج سياسية ترفض كل ما بني في العراق خلال السنوات السبع الفائتة”.وحول موقف الجامعة العربية من قرار الانسحاب الامريكي قال “أرحب ببيان جامعة الدول العربية فهو جيد، إيجابي، واقعي وعملي”، مضيفا “أما ما نسمعه من دول أخرى فمنها من هي مع ومنها من تشكك، هذا التشكيك سيبقى قائما حتى بعد خروج آخر جندي أميركي أو أجنبي لأن هناك مواقف مسبقة حول الوضع العراقي من بعض دول الجوار ونحن نتفهم ذلك”.وتابع زيباري “أقول مرة أخرى، إن المحك هو القيادات العراقية المطلوب منها تشكيل الحكومة والحفاظ على الأمن والاستقرار وتشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة يشارك فيها الجميع لبناء هذا البلد ودرء الأخطار الداخلية والخارجية”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مغترب
2010-09-03
كلام صحيح نحن العلة والسبب لما يحدث لنا فبعض السياسيين يتميزون بوطنية مائعة تصور مثلا بعض السياسيين لم يحضر الى البرلمان ولا مرة ثم يعاد انتخابه ويدفع له راتب خيالي من ميزانية الشعب العراقي ولاتوجد ارادة سياسية لقطع رواتبهم ويتم تاديبهم حتى لاتتكرر الصورة والحالة المنفلتة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك