القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي والنائب في الائتلاف الوطني حبيب حمزة الطرفي ان"انسحاب القوات الأجنبية جاء وفق الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق الولايات المتحدة الامريكية ، مشيرا الى ان توقيت الانسحاب جاء في الوقت المناسب بغض النظر عن جاهزية القوات الامنية العراقية من عدمها ".
واشارالطرفي في تصريح خص به مراسل (واع) ان"استمرار وجود القوات الامريكية في البلاد سيؤثر على جاهزية القوات الامنية العراقية وتحملها مسؤولياتها وعليه نحن نؤيد الانسحاب المبكر للقوات الأجنبية من اجل ان يتحمل السياسي العراقي والجهات الامنية مسؤوليتهم إتجاه بلدهم ".
ووصف الطرفي التصريحات التي ادلت بها بعض الاطراف من داخل العراق وخارجه بشان جاهزية القوات العراقية والتشكيك بقدرتها على تحمل المسؤولية بانها محاولة لابقاء التواجد الامريكي في البلاد لمصالح إقليمية ودولية " .
وعبر الطرفي عن ثقته بقدرة القوات العراقية على تحمل المسؤولية والدفاع عن بلدهم من دون التدخل الأجنبي ، مشيرا الى ان وجود قوات امريكية لاغراض المشورة والتدريب مطلوب في الوقت الحاضر وليس عليه اعتراض من الجميع ".
واعتبر الطرفي إطلاق تصريحات من جهات عسكرية رفيعة المستوى عن عدم جاهزية الأجهزة الامنية رسالة واضحة للجماعات الإرهابية وهي بمثابة اعطاء الضوء الأخضر لهذه التنظيمات لتنفيذ اعمالها الاجرامية خاصة ان عقدة تشكيل الحكومة الجديدة مازالت تنظرل الحل ".
https://telegram.me/buratha