تسربت أنباء شبه مؤکدة عن قیام الشرطة الدولیة "الأنتربول" باعتقال ابنة الرئیس المخلوع صدام حسین فی العاصمة الأردنیة عمان الشهر الماضی، لکن لم یجر حتى الآن تسفیرها خارج الأردن، ویشتبه فی ان رغد، البالغة من العمر 42 عاماً، قد قدمت الدعم المالی واللوجستی لمنظمات إرهابیة ناشطة فی العراق، وهی تعیش فی المنفى منذ سنوات تحت رعایة الملك عبد الله الثانی ملك الأردن، وثمة مذکرة توقیف صادرة من الأنتربول بحقها فی العام 2009، لکن مع وقف التنفیذ نتیجة لتدخل شخصیات نافذة فی الأردن مقابل وعدها بعدم التدخل فی الشؤون السیاسیة او التصریح لوسائل الإعلام وتقدیم تعلیقات سیاسیة علنیة.
لکن صدور مذکرة توقیف جدیدة بحقها من قبل المحکمة الجنائیة المرکزیة العلیا فی العراق، التی أصدرت فی وقت سابق حکماً بالإعدام على والدها صدام حسین، قد غیر قواعد الإتفاق، ومما جاء فی حیثیات مذکرة التوقیف الجدیدة وجود أدلة على تورطها بتمویل التفجیرات الإرهابیة التی حدثت تزامناً مع الإنتخابات البرلمانیة التی جرت فی شهر آذار/ مارس الماضی، الأمر الذی أضطر السلطات الأردنیة للخضوع لرغبة الأنتربول والسماح بالشروع فی إلقاء القبض الفعلی علیها بحسب الصباح الجدید.وقالت وکالة الأنباء الهولندیة أن الابنة الکبرى لصدام حسین معروفة بدعمها المفتوح للتمرد المناهض للولایات المتحدة فی العراق والعملیة السیاسیة الجدیدة فیه.ولرغد ثلاثة ابناء ذکور وابنتان، وهم یعیشون مع امهم فی منزل فخم بالقرب من السفارة الامیرکیة فی عمان، وقد فرت إلى الاردن فی العام 2003 مع ملیار دولار امریکى نقداً، وتعتقد المخابرات أن الکثیر من هذا المال قد ذهب إلى الجماعات الإرهابیة
https://telegram.me/buratha