يسعى العراق لشراء ما قيمته 13 مليار دولار من الاسلحة والمعدات العسكرية الأميركية تتضمن أعداداً كبيرة من الدبابات والسفن الحربية وغيرها مما سيجعل العلاقات العسكرية العراقية- الأميركية قوية لسنوات طويلة قادمة بحسب مسؤولين أميركان.
وتنقل صحيفة يو أس أي تودي عن الجنرال مايكل باربيرو المسؤول عن تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها، قوله ان هذا الأمر سيساعد العراقيين على بناء قدراتهم في المقام الأول فضلاً عن بناء علاقات ستراتيجية بين الجانبين في المستقبل.
وتبين الصحيفة ان مبيعات الاسلحة هذه المتضمنة عقود صيانة وتدريب طويلة الأمد، هي جزء من جهود الولايات المتحدة في المحافظة على العلاقة مع العراق، مؤكدة ان نصف المبيعات البالغة قيمتها 13 مليار دولار قد جرى التوقيع النهائي عليها، بينما لا تزال البقية في طور التفاوض.
وتضيف الصحيفة أن صفقات الاسلحة هذه ستجعل العراق من بين أكبر المستهلكين للاسلحة والمعدات العسكرية الأميركية في الوقت الذي ترغب فيه وزارة الدفاع العراقية بتحويل القوات التقليدية للبلد الى قوة عسكرية تواكب الحداثة حيث يقول باربيرو» سوف يكون الجيش العراق جيشاً حديثاً ومتطوراً بصورة كبيرة».
ويتضمن جزء من المبيعات دبابات من نوع أم وان التي تعد الدبابات القتالية الاساسية للجيش الأميركي حيث يرغب العراق بشراء 140 دبابة من هذا النوع فيما أبتدأت الطواقم المسؤولة عن تشغيل هذه الدبابت بالتدرب على ذلك.
وطلب العراق أيضاً – فضلاً عن المبيعات البالغة قيمتها 13 مليار دولار- طائرات مقاتلة من طراز أف- 16 فالكون من خلال برنامج قيمته 3 مليارات دولار يتضمن عقوداً بادامة هذه الطائرات وتدريب الطواقم العراقية. واذا ما وافق الكونغرس الأميركي على هذا البرنامج فان أول الطائرات المقاتلة ستصل الى البلد في ربيع العام 2013 حيث سيجري تدريب أول عشرة طيارين عراقيين في الولايات المتحدة.وخلص باربيرو الى القول ان النجاحات الاخيرة التي حققها له في محاربة الارهاب قد سمحت للعراق بالتحول من قوة مسلحة تسليحاً خفيفاً الى قوة تقليدية قادرة على تأمين الحدود والوقوف بوجه التهديدات، مضيفاً بالقول» لأنهم الآن في مرحلة بدأوا فيها بأحداث تغيرات من خلال التركيز على القدرات التقليدية التي يحتاجون اليها».
https://telegram.me/buratha