الأخبار

غيتس يشهد مراسم إنهاء العمليات القتالية في العراق ويشيد بدور الانبار في الحرب ضد الإرهاب

675 10:53:00 2010-09-02

زار وزير الدفاع الأميركي محافظة الانبار العراقية التي شهدت بدء القوات الأميركية وزعماء العشائر جهدا قبل أربع سنوات ساعد في قلب موازين الحرب في العراق. وتوقف غيتس في منطقة الرمادي بينما كان في طريقه إلى بغداد لحضور مراسم إنهاء العمليات القتالية الأميركية في العراق.

وقد نفى الوزير أن تكون الولايات المتحدة في حالة حرب في العراق بعد إنهاء المهام القتالية وبدء توليها مهمة جديدة تتركز على النصح والمساعدة: "لا، لسنا في حالة حرب. لقد توقفت العمليات القتالية. ولكن مازلنا مستمرين في عملنا مع العراقيين على مكافحة الإرهاب. وما زلنا نقوم بكثير من مهام التدريب وتقديم النصح والمساعدة. وهذه هي المهمة التي يقوم بها هذا اللواء. ومن ثم استطيع القول إننا دخلنا المرحلة النهائية في ما يتعلق بارتباطنا بالعراق."

وقال غيتس إن الأحداث في الرمادي لعبت دورا أساسيا في تغير الوضع الأمني في العراق.

وأكد قائد القوات الأميركية في العراق الليوتنانت جنرال لويد أوستن أن المهمة الحالية تختلف كثيرا عن المهمة التي تفقد سيرها غيتس في عام 2007: "إن مهمة لواء النصح والمساعدة هي تمكين قوات الأمن العراقية من توفير أمن دائم لمحافظة الأنبار."

وأوضح وزير الدفاع غيتس إن الولايات المتحدة ربما تكون على استعداد للإبقاء على بعض القوات في العراق لمواصلة مهمة التدريب والمساعدة، مشيرا إلى إن أي طلب من هذا القبيل يجب أن يأتي من الحكومة العراقية.

وسئل غيتس عما ذا كانت الحرب في العراق تستحق ما بذلته الولايات المتحدة من جهد فيها، فأجاب: "بالتأمل في الماضي، لمعرفة كيف تتعامل مع الحرب، تجد أن الكيفية التي بدأت بها الحرب تلقي بظلالها على هذا الأمر، حتى وإن كانت النتيجة جيدة من وجهة نظر الولايات المتحدة، ومن ثم اعتقد بأن هذا واحد من الأسباب التي تجعل هذه الحرب مثار جدل مستمر في بلادنا."

وأكد غيتس أن الرئيس باراك أوباما طمأن العراق إلى أنه سيتلقي الاهتمام الذي يحتاجه باستمرار، حتى مع تحويل الاهتمام الحالي إلى أفغانستان، مضيفا أن الرئيس اوباما كلف نائبه جو بادين بالإشراف على السياسة ألأميركية تجاه العراق وأنه درج على دعوة كبار المسؤولين إلى مراقبة الوضع في تلك الدولة.

وفي السياق ذاته، عين الجنرال لويد أوستن بدلا من الجنرال راي اوديرنو قائدا للقوات الأميركية في العراق والتي بدأت مهمة جديدة بعنوان "الفجر الجديد."

وأعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال احتفال أقيم في قصر الفاو قرب مطار بغداد الأربعاء انتهاء مهمة تحرير العراق، وقال إن التزام بلاده تجاه العراق سيستمر من خلال عملية الفجر الجديد.

وأضاف بايدن خلال الحفل الذي حضره وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس وكبار قادة الجيش ووزراء ومسؤولين عراقيين، أن القوات الأميركية الباقية يمكنها الاضطلاع بدور مدني، وكذلك مكافحة الإرهاب إذا تطلب الأمر، كما قال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك