الأخبار

الخارجية: الولايات المتحدة ملزمة بدعم العراق عند مواجهته خطرا خارجيا أو داخليا

590 10:40:00 2010-09-01

اكدت وزارة الخارجية ان الولايات المتحدة ملزمة بدعم ومساندة العراق عند مواجهته خطرا خارجيا او داخليا او عند وقوع عدوان عليه، مبينة ان العلاقات الثنائية بين البلدين ستشهد تقدما كبيرا من خلال تفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي.

وقالت الوزارة في بيان لها بمناسبة استكمال انسحاب القوات الاميركية المقاتلة من العراق امس: «بنهاية يوم 3182010 تستكمل الولايات المتحدة الاميركية انسحاب قواتها القتالية العاملة من العراق, استناداً الى الاتفاق بين البلدين بشأن انسحاب القوات الاميركية وتنظيم انشطتها خلال وجودها المؤقت فيه والموقع في 17112008 , بعد ان اثبتت قوات الأمن العراقية قدرتها على فرض الأمن في جميع انحاء البلاد». وذكرت الوزارة ان «انسحاب القوات الاميركية لايعني بأي حال من الاحوال تخلي الولايات المتحدة عن الالتزام بمسؤولياتها المنصوص عليها في الفقرة (1) من المادة السابعة والعشرين من الاتفاق في ما يتعلق بمساعدة العراق عند نشوء اي خطر خارجي او داخلي او وقوع عدوان ما عليه, من شأنه انتهاك سيادته او استقلاله السياسي او وحدة اراضيه او مياهه او اجوائه, او تهديد نظامه الديمقراطي او مؤسساته المنتخبة واتخاذ الاجراءات المناسبة لردع مثل هذا التهديد». وتابع البيان: انه «وفي الوقت الذي سيقلص هذا الانسحاب من وجود القوات الاميركية في العراق, الامر الذي يلبي متطلبات السيادة العراقية, فان العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين ستشهد تقدماً كبيراً من خلال تفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين العراق والولايات المتحدة الموقع عليها في 17112008, من اجل اقامة علاقات تعاون وصداقة طويلة الامد استناداً الى مبدأ المساواة في السيادة والمبادئ الواردة في ميثاق الامم المتحدة , وبما يخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين والبلدين». كما اعرب بيان الوزارة عن «تقديرها لما قامت به الولايات المتحدة من جهود من اجل مساعدة الشعب العراقي في تأسيس نظام ديمقراطي واقامة حكومة بموجب الدستور», مؤكدا بالقول: « اننا على ثقة كبيرة بقدرات قواتنا الأمنية الوطنية في تحمل مسؤولياتها التاريخية في حماية تلك المكتسبات وفي توفير الأمن وتعزيز سيادة القانون».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك