اعلنت النائبة عن الائتلاف الوطني العراقي امل الناصري ان الساعات المقبلة ستشهد الاعلان عن مرشح الائتلاف الوطني لمنصب رئاسة الحكومة. واضافت الناصري في تصريح لها اليوم انه :" سيتم الاتفاق بين اطراف الائتلاف الوطني على مرشح واحد وفق الضوابط الجديدة التي تم الاتفاق عليها مؤخر" .واشارت الى :" ان المباحثات داخل التحالف الوطني عادت مجددا وهناك جدية لدى دولة القانون لاستمرار المباحثات والنتائج تبشر بخير للاسراع بتشكيل الحكومة خلال الايام القليلة المقبلة ،وسيتم الانطلاق للحوار مع القوائم الاخرى بشكل جدي".
وكان مصدر مطلع قريب من الائتلاف الوطني والمفاوضات الجارية من اجل تسمية مرشح واحد لرئاسة الوزراء ، كشف في تصريح صحفي اليوم ان الحوارات الجارية بين المجلس الاعلى الاسلامي وكتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري توصلت الى توافق الطرفين على ترشيح نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الوزراء.وقد كشف المصدر الشروط التي وضعها التيار الصدري مقابل دعم عبد المهدي والتي تنحصر بثلاث نقاط رئيسة هي .. المحافظة على المصلحة الوطنية العليا ، دم تمكين طرف سياسي على اخر ، والالتزام بتنفيذ اتفاقية خروج القوات الاجنبية وانهاء الاحتلال من العراق.واكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه " ان الايام القليلة المقبلة ستحمل مفاجآت سارة في هذا الاتجاه ".وكان النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي كشف ان كتلته لا تعترض على تولي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي رئاسة الحكومة المقبلة .وقال الاعرجي :" ان التيار الصدري لا يمانع بان يتولى عبد المهدي رئاسة الحكومة المقبلة ، وان ما يثار في بعض وسائل الاعلام عن وجود خطوط حمراء وتحفظ للتيار الصدري عليه هي انباء وتسريبات اعلامية لا صحة لها ".
https://telegram.me/buratha