الأخبار

البولاني: جاهزون لتسلم 8 محافظات وهناك حواضن للإرهاب نحتاج الى تعزيزات الجيش فيها

761 12:00:00 2010-08-30

اعتبر وزير الداخلية العراقي جواد البولاني تهديدات تنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية ومخططاتها الأخيرة تشويشا على خطط انسحاب القوات الأميركية وإفشالها وإيصال رسالة بأن العراق غير مستقر وغير آمن إلا بوجود القوات الأميركية.

وأكد البولاني أن 8 محافظات جاهزة لاستلام الملف الأمني وهنالك بعض المناطق تحتاج إلى تعزيزات من الجيش العراقي، حيث توجد مناطق ما زالت تعتبر حاضنة لـ«القاعدة» فضلا عن وجود خلايا نائمة تحاول أن تنشط بين فترة وأخرى.

وأكد البولاني في تصريحات لـ «الشرق الأوسط»، أن "الاختراقات الأمنية التي تحدث على مساحة البلد نعتبرها ضمن مستويات العنف الموجود حاليا، لا سيما أن البلد يشهد تحولا مهما في عملية انتقال المسؤولية بالكامل إلى القوات العراقية بعد الانسحاب الأميركي، وأن عمل الجهات المعادية هو جزء من مخطط الإرهاب والعصابات المجرمة للتشويش على خطط الانسحاب وإفشاله والتأثير عليه وإيصال رسالة بأن العراق غير مستقر وغير آمن إلا بوجود القوات الأميركية".

واضا البولاني «نفذت أجهزتنا عمليات نوعية استخبارية بجهد استخباري عال وبقوات صغيرة في أكثر مناطق العراق حيث تمكنا من كشف عمليات إجرامية في بغداد فضلا عن إلقاء القبض على شبكة مهمة متورطة في تفجيرات الكوت الأخيرة وشبكة أخرى تم إلقاء القبض عليها متورطة في تفجيرات سوق العشار في البصرة».

وأضاف البولاني «أعتقد أن الخطط الأمنية التي توضع باستمرار تحتاج إلى عمليات تحديث وتجديد حسب طبيعة التهديدات الموجودة، وتنظيم القاعدة أعلن عن رسالة واضحة باستهداف أجهزة الشرطة والمرور وجميع دوائرنا وتشكيلاتنا، وواضح لدينا ما هو الدور وما هي الفعالية التي أنجزتها قطاعاتنا ضد الإرهاب وقد فككنا شبكات إرهابية قوية وكثيرة من هؤلاء المجرمين»، مطالبا القوى السياسية بالتحلي بالمرونة العالية والإسراع بتشكيل الحكومة، وهي رسالة لتنمية الديمقراطية في البلاد.

وحول مدى جاهزية القوات الأمنية لاستلام الملف الأمني، قال وزير الداخلية العراقي «لدينا 8 محافظات جاهزة لتولي المسؤولية بالكامل لكن هنالك بعض المناطق تحتاج إلى تعزيز من قوات الجيش العراقي حيث توجد لدينا خطط وبرنامج مع وزارة الدفاع التي عملنا معها في السابق في مواجهة التحديات، والمرحلة القادمة تتطلب تنسيقا عاليا في بعض قطاعات العمليات التي ما زالت تعتبر حاضنة للإرهاب فضلا عن وجود خلايا نائمة تحاول أن تنشط بين فترة وأخرى».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
haidar aldogaili
2010-09-04
نتمنى ان تكون قواتنا قادره على مواجهة الارهاب وفلول البعث الصدامي ولكن من خلال اختيارات وليس كمدراء السيد الوزير حمودي ابو جالطه مير شرطة الدجيل اللي هرب من سامراء وجينها لولا البعض اكله معلسه للاسف سدوله الموضوع بدون ما يوصل المجلس الى الجهات العليا ونفاجا بتعيينه مدير شرطة الدجيل ومنها المال حمل اجمال 000 ومن هنا لو لم يتم تغيير المدراء مدراء الشرطة الذين تم تغيينهم من قبل حزب الدعوة الغير اكفاء فلا يمكن التصدي لاعداء العراقواسال الله ان يصل كلامي الى السيد الوزير لمراجعة حساباته والنظر بالموض
الدجيلي
2010-08-30
بعد ان عاش الشعب العراقي بعد سقوط الصنم البعثي متفائلا بدا يترحم على صعلوك العصر صدام الملعون بسبب السياسات الهوجاء لما يسمى حزب الدعوة الاسلامية بكوادره الجديده التي سلطت بعض شرارها لتسلم مناصب ادارية اتخذت منها سبيلا لتحقيق مكاسب شخصية على حساب ابناء الشعب المظلوم 0اقول يا سيد وزير الداخلية ابمدير شرطة الدجيل تتسلم الملف الامني اليس الاجدر ان تتابع اشاوسك من امثال المدير المذكور الذي عاث في الارض فسادا حيث جند منتسبيك لاموه الخاصه مما سهل للارهاب تفجير المفخخات بجوار مراكز الشرطة اليس عيبا هذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك