الأخبار

الأديب يعترف ان أراء واشنطن وطهران يجب أخذها بنظر الاعتبار عند اختيار رئيس الحكومة

829 21:48:00 2010-08-29

أكد قيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، الأحد، أن اختيار أي مرشح لمنصب رئيس الوزراء يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار أراء واشنطن وطهران في المرشح وإمكانية فرض فيتو عليه من الطرفين، مؤكدا أن "جميع الكتل الفائزة في الانتخابات هي مدعومة من جهات خارجية".

وقال القيادي في الائتلاف علي الأديب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق منذ سقوط نظام صدام حسين أصبح ساحة مهيأة للتصادم والتنافس بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران"، مبينا أن "من يريد الاستقرار للعراق يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار آراء واشنطن وطهران على الشخصية التي يتم ترشيحها لمنصب رئيس الوزراء أو (احتمال) فرض فيتو عليها في بعض الأحيان".

وأضاف الأديب أن "الكتل السياسية ترفض أي تدخل خارجي في قضية تشكيل الحكومة، لكنها قد تتفق مع أجندات إقليمية ودولية في بعض القضايا"، متهما بعض الكتل الصغيرة بـ"تنفيذ أجندة خارجية من خلال وضعها خطوطا حمراء على الشخصيات المرشحة لرئاسة الوزراء مما يسهم بعرقلة العملية السياسية".

وأشار الأديب وهو نائب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي إلى أن "التدخل الإقليمي في العراق كان واضحا من خلال الدعم المالي لبعض الجهات الفائزة في الانتخابات"، مؤكدا أن "جميع الكتل الفائزة في الانتخابات هي مدعومة من جهات خارجية".

ويأتي حديث الأديب من جديد عن وجود دعم إقليمي لبعض الجهات الفائزة في الانتخابات كتكرار لاتهامات ائتلاف المالكي للقائمة العراقية بالحصول على دعم عربي خاصة سعودي وسوري للفوز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من شهر آذار الماضي، كما أنها تؤكد بقاء ترسبات العلاقات السيئة بين ائتلافي دولة القانون والعراقية على الرغم من إجرائهما مفاوضات لتشكيل الحكومة وسط ضغط أمريكي لتقريب وجهات النظر بينهما لتشكيل الحكومة المقبلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-08-30
كلام جميل من القيادي في دولة القانون وحزب الدعوة هلا اخبرنا ولو بالتلميح عن الجهة الداعمة لقائمته وبالاحرى لحزبه منذ وقوفهم ضد اسقاط الصنم الى هذه الساعة ام ان ساعتها ليس الان
صادق
2010-08-30
اولاً:من المؤكد ان يكون هكذا توجه للسيد الاديب لانه يعلم ان امريكا وايران كلاهما يريدان المالكي لذا فهو يحبذ هكذا نوع من التدخل الخارجي ولو كانت ايران وامريكا يؤيدان اي شخص اخر غير المالكي لكان الامر تدخلا اجنبيا وللعراق سياده يجب احترامها اما اذا كان المالكي هو المدعوم فأن السياده ليس بالامر المهم والدليل ان السيد الاديب وقائمته يعتبران توجه السعوديه وسوريا تدخلا في الشأن المحلي لانهما لايدعمان المالكي بل يدعمان اطراف اخرى. ثانياً:هل المهم عند الاديب هو ارضاء امريكا وايران ام ارضاء الشعب العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك