الأخبار

وكيل وزير الداخلية: العراق بحاجة لمخابرات وليس لجنود بعد خفض القوات الاميركية

1070 21:02:00 2010-08-29

قال وكيل وزير الداخلية  احمد الخفاجي ان العراق لا يحتاج الى مزيد من الجنود ورجال الشرطة لمحاربة المتمردين مع انتهاء العمليات القتالية الاميركية في العراق.

وأوضح الخفاجي أن العراق يحتاج بدلا من ذلك الى جمع معلومات المخابرات بشكل أفضل والى وسيلة لمنع الدول، التي تريد نسف الديمقراطية الوليدة بالعراق، من دعم المتمردين السنة المرتبطين بتنظيم القاعدة أو الميليشيات الشيعية.

وتأتي تصريحات الفريق الخفاجي لرويترز على خلفية جدل حاد محتدم في الوسط السياسي، بشأن نية رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بخفض عديد الجيش العراقي الى 200 الف رجل، في حال فوزه بولاية ثانية، وهو ما اثار حفيظة القوى السياسية الاخرى لاسيما ائتلاف العراقية والمجلس الاعلى.

وأضاف لرويترز في مقابلة السبت "أنا اعتقد جازما أنه لو رحلت القوات الاميركية ولم تبق .. هؤلاء سوف يستمرون بعملياتهم لانهم مأجورون لاجندات دول المنطقة التي تريد ان تخرب ديمقراطية العراق". وتابع قوله "هم أتوا من دكتاتوريات معروفة.. هم لديهم رسالة واحدة هي قتل العراقيين ويستخدمون سياسة الارض المحروقة".

ويمثل انهاء العمليات القتالية الاميركية اعتبارا من يوم الثلاثاء وخفض القوات الى 50 ألفا قبل الانسحاب الكامل في 2011 علامة فارقة في الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام ونصف التي شنها الرئيس السابق جورج بوش.

وقال الخفاجي " ليس لدينا عجز في القوات المسلحة وليس لدينا مشكلة بالتسليح لمقاتلة الارهاب". واوضح الخفاجي أن العراق لدية أربع وكالات مخابرات مختلفة لكن المعلومات التي يتم جمعها لا تصل على الدوام عبر القنوات الى القوات في خط المواجهة. وهذا وجه للقصور. وقال "المعركة القادمة هي معركة استخبارات والتي يجب ان تكون كفؤة".

واضاف وكيل وزير الداخلية للقوى الساندة المسؤول عن الحدود العراقية أن هناك تحديا اخر يتمثل في تحسين العلاقات مع الدول الاخرى واقناعها بوقف تاييد العنف. وقال الخفاجي ان الشيء المهم هو أن شن العمليات الارهابية يعتمد على الدعم المالي من دول الجوار.

واوضح "يجب ان تكون هنالك سياسة عليا للحكومة لمنع دول الجوار من التدخل في الشان العراقي باقامة اتفاقيات سياسية واقتصادية معها". وقال الخفاجي ان المقاتلين الاجانب لا يزالون يدخلون البلاد عبر حدود العراق سهلة الاختراق. ولم يحدد اي دولة بالاسم. وقال "لا احد يتسلل الحدود بدون رغبة وتوجيه هذه الدول".

ويحفر العراق خندقا بعمق ثلاثة أمتار على الحدود ابتداء بالحدود مع سوريا. وكان من المفترض اقامة نظام مراقبة بتكلفة 49 مليون دولار بحلول يونيو حزيران لكنه تأجل. وتخطط شرطة الحدود العراقية أيضا لاقامة 800 موقع حدودي اضافي فيما يتطلب 11 الف حارس اضافي. وقال الخفاجي "معركة الحرية مستمرة ولكن الحرية حمراء (بلون الدم)"، مضيفا "المعركة الان ليست بين الارهابين والقوات الامنية هي تشمل كل العراقيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وسام مهدي طلاع دحام الخفاجي
2010-12-21
السلام عليكم اني الحرس الامني وسام مهدي طلاع دحام الخفاجي اريد النقل من مصرف الرافدين فرع امين الى مصرف الرافدين فرع المشتل وكونه قريب من سكني ولكم الشكر
عباس كاظم البغدادي
2010-08-29
وانا اقول لكم جميعا .. ان لم تفعّلوا قانون الاعدام لكل من تثبت عليه حتى تهمة التستر والايواء وتقديم المساعدة مهما كانت صغيرة للمجرمين والارهابيين ويتم تعليقم علنا في اماكن حصول جرائمهم . فلن تهدء الساحة العرافية ابدا من عبث هؤلاء الشرذمة الحرام .. فطبّقوا شرع الله وقانونكم حيث يقول الشرع السن بالسن والعين بالعين . ولكنكم خائفون على مناصبكم وكراسيكم من تهديد هذه الحثالة الصدامية البائسة .. ولكن تذكروا ان قدرة الله التي اذهبت صدام قادرة على الذهاب بكم وانتم صاغرين ان لم تعدلوا . اعدلوا ازكى لكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك