أكد النائب عن قائمة الاحرار التابعة للتيار الصدري المنضوية في الائتلاف الوطني العراقي على ان السفارة الاميركية في بغداد بؤرة مخابراتية، نافيا وجود وساطات تقوم بها السفارة الاميركية لاقناع الصدر بالتخلي عن اعتراضه على المالكي رئيسا للحكومة المقبلة. وقال محمد الدراجي في تصريح صحفي اليوم ان "السفارة الاميركية في بغداد بؤرة مخابراتية ولا نعدها سفارة كبقية سفارات دول العالم" مؤكداً على ان "زعيم التيار السيد مقتدى الصدر يحرم التعامل معها وهي خط احمر". وشدد الدراجي وهو عضو الوفد المفاوض في التيار الصدري على انه "لا توجد هناك اية اتصالات بين زعيم التيار السيد مقتدى الصدر والسفارة الاميركية في بغداد بشأن أزمة تاخير تشكيل الحكومة ومحاولة اقناع الصدر بالعدول عن اعتراضه على ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة". واشار الدراجي الى ان "السيد مقتدى الصدر يرفض بشدة اجراء اي اتصال مع سفارة قوات الاحتلال الاميركية في العراق لاشراكه في العملية السياسية"، مشددا على ان "التيار لا يقبل ولا يسمح لاتباعه بالتعامل مع المحتلين او مع ممثليهم في العراق ". على حد قوله. وتابع قائلاً ان "مسألة تشكيل الحكومة العراقية المقبلة أمر يخص العراقيين فقط، وشأن داخلي لا نقبل لاي طرف خارجي ان يتدخل فيه".
https://telegram.me/buratha