اعتبرت عضو في الائتلاف الوطني العراقي عن حزب الفضيلة الاسلامي، اليوم الاحد، ان الحديث عن القبول بالمالكي كمرشح عن التحالف الوطني غايته اعادة ثقة اعضاء ائتلاف القانون بانفسهم، مشيرة الى وجود اطراف ضمن "الوطني" ما زالوا متمسكين بمواقفهم الرافضة للمالكي بشكل مطلق.
وقالت كميلة الموسوي في تصريح صحفي اليوم إن "التسريبات الصحفية التي تشير لوجود تقارب بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي وقبول الاخير بالمالكي كمرشح لولاية ثانية هدفها اعادة الثقة باعضاء ائتلاف دولة القانون".واضافت ان "حقيقة قبول الائتلاف الوطني بمرشح دولة القانون ليس كمرشح عن التحالف وانما مرشح منافس لمرشح الوطني، والذي يمكن اختياره باجتماع واحد".ولفتت الموسوي الى انه "في الفترة المقبلة وبعد عودة اجتماعات التحالف، نأمل بحلحلة هذه الازمة"..منوهة الى ان "حزب الفضيلة الاسلامي ما زال يؤكد على التحالف الرباعي ومشاركة جميع الاطراف بالعملية السياسية واختيار شخصية قادرة على التمييز بين المصلحة الشخصية الحزبية الضيقة وبين مصلحة الشعب".
https://telegram.me/buratha